ما الفرق بين الأمراض العقلية والنفسية؟ وأيهما أخطر؟

ما الفرق بين الأمراض العقلية والنفسية؟ وأيهما أخطر؟

الصحة النفسية

هل تعلمون أن الأمراض العقلية والنفسية تتعدى الـ 200 نوع؟! نعم أعزاءنا تتخطى الاضطرابات النفسية هذا العدد وهذا أمر في بالغ الأهمية يدعونا لنشارككم أبرزها وكيفية تأثيرها على حياة الشخص وما الأسباب التي تؤدي إلى تطورها وإصابة البعض بها دون غيرهم؟ نشارك معكم كذلك أهم النصائح التي تساعدكم على التعامل مع المريض النفسي، بالإضافة إلى عدد من الإرشادات التي تساهم في تحسين الحالة النفسية والوقاية من الاعتلال النفسي ولن ننسى بالطبع أن نتطرق لأهم طرق العلاج وأهمية دور الأهل فيه، كل هذا وأكثر أعزاءنا من خلال مقال اليوم.

ما هو الفرق بين الأمراض العقلية والنفسية؟

في الواقع أن كل من هذه الأمراض مرتبط بالآخر وأنّها مصطلح كبير يشمل جميع أنواع الأمراض التي تؤثر في النفس والعقل، لذا لا يوجد فرق كبير رغم تقسيم بعض الأطباء عددًا من الأمراض لتندرج تحت الأمراض العقلية وعددًا آخرًا ليندرج تحت الأمراض النفسية، لكن باختصار المرض العقلي يؤثر في الصحة النفسية، والمرض النفسي كذلك يؤثر على الصحة العقلية.

ما هو المرض النفسي؟

المرض النفسي نوع من الاضطرابات النفسية التي تؤثر في طريقة تفكير الشخص وسلوكه وهذا نتيجة ما تسببه من تغيرات في المزاج مصعبةً على الشخص التعامل بشكل طبيعي مع المحيطين به في المنزل أو العمل والمجتمع بصفة عامة.

من الجدير بالذكر أن المرور بفترات نفسية صعبة لا يعني بالضرورة الإصابة بمرض نفسي أو بأحد الاضطرابات الشخصية أو السلوكية؛ ما نعنيه هو أن تغير الحالة النفسية للفرد أمر طبيعي وأن تشخيص أحدهم باضطراب نفسي معيّن يستلزم تحقق عدة معايير لفترات زمنية محددة، لذا الوحيد القادر على تشخيص هذا النوع من الاضطرابات هو الطبيب أو الأخصائي النفسي ويجب عدم التردد في استشارته عند الشك في المعاناة من أي اضطراب يؤثر على جودة حياة الشخص ويعطله عن ممارسة حياته ونشاطاته والتواصل مع الآخرين بشكل طبيعي وفعّال.

ما هي أشهر الأمراض النفسية؟

يوجد أكثر من مئتي اضطراب نفسي ونعدد لكم فيما يلي الأشهر من بينها مع شرح مبسط:

  • اضطرابات القلق: يسبب هذا النوع من الاضطرابات النفسية مشاعر قويةً مبالغ فيها من الخوف والرعب بالنسبة للموقف الذي يمر به الشخص، أي أنّها تكون زائدة عن الحد الطبيعي والمعروف. تشمل هذه الاضطرابات: اضطراب القلق العام والرهاب من أشياء محددة بذاتها، بالإضافة إلى الرهاب الاجتماعي ويساعد العلاجي الدوائي وجلسات العلاج النفسي على تحسين الحالة.
  • الاكتئاب: يُعد من أكثر الأمراض العقلية والنفسية شيوعًا والتي تسبب تغيرات جذرية في مشاعر الشخص وتصيبه بالوحدة والحزن والانعزال والإحباط وتؤثر في طريقة تفكيره ونمط نموه وحتى شهيته. يجب استشارة الطبيب عند المعاناة من هذه المشاعر والمشكلات لاقتراح العلاج المناسب الذي قد يتضمن المزج بين جلسات العلاج النفسي، بالإضافة إلى أدوية علاج الاكتئاب.
  • اضطراب ثنائي القطب: يسبب هذا النوع من الاضطرابات النفسية تقلبًا في المزاج بشكل كبير، كما يؤثر في سلوك الشخص ومعدلات طاقته. يعاني الشخص إثر هذا المرض النفسي من نوبات من الهوس وأخرى من الاكتتاب والتي يتأرج بينها من فترة لأخرى. تساعد الأدوية النفسية والعلاج النفسي، بالإضافة إلى تغيير بعض العادات المتعلقة بنمط الحياة على التحكم في الحالة.
  • اضطرابات الأكل: يسبب هذا النوع من الأمراض النفسية علاقة غير صحية مع الطعام بشكل عام وتتعدد أنواعه لتشمل اضطراب الشهية وفقدان الشهية العصبي والشره العصبي ويجب عدم التهاون في طلب العلاج عند الإصابة بأي من هذه المشكلات التي تؤثر في كل من الصحة النفسية والبدنية وقد تسبب إما السمنة أو النحافة.
  • اضطراب الوسواس القهري: يعاني المريض بسبب هذا المرض من هوس محدد ببعض الأفكار التي تدفعه لأداء بعض السلوكيات بشكل قهري أملًا في التخلص من هذه الأفكار الملحة ويساعد اكتشاف هذا الاضطراب مبكرًا على الحصول على نتائج أفضل للعلاج.
  • اضطرابات الشخصية: مجموعة من الاضطرابات النفسية التي تؤثر على تفكير الشخص وسلوكه ومزاجه وعلاقته بالآخرين ولا يلاحظ الشخص وجود مشكلة في طريقة تفكيره وسلوكه، ما يسبب له وللمحيطين المتاعب.
  • اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع: يتبع المصابون بهذا الاضطراب سلوكيات عدائية تجاه الغير دون الشعور بالندم تجاهها بما في ذلك من التعامل بشكل عدائي ومتلاعب ويساعد العلاج على تحسين الأفكار التي تدفع المريض لفعل مثل هذه السلوكيات.
  • اضطراب ما بعد الصدمة: من الاضطرابات النفسية الشائعة التي تنشأ بعد تعرض الشخص لحدث مأساوي وصادم، إذ يعاني الشخص من الذعر والأفكار السلبية وكثيرًا ما يسترجع الماضي والحدث الذي تعرض له بذكرياته المؤلمة وتساعد جلسات العلاج النفسي على تحسين الحالة.
  • الفصام: يُعرف أيضًا بالشيزوفرينيا وينفصل فيه المصاب عن الواقع نتيجة الهلاوس والضلالات التي يعاني منها وهي من أشد الأمراض النفسية.
  • الادمان: تتباين شدة هذا الاضطراب النفسي بين المرضى وينشأ نتيجة صعوبة تحكم الشخص في استهلاك مواد محددة، مثل: الكحول والمخدرات والأفيون وغيرها بسبب انجرافه لتأثيراتها.
  • اضطراب التحدي المعارض: ينشأ هذا الاضطراب في فترة الطفولة ويتسم الطفل فيه بالعصبية والغضب والتمرد ورفض سلطة الأهل ويهدف العلاج إلى بناء سلوك إيجابي تجاه التعامل مع الغير، كما أن الأهل يشاركون في العلاج عن طريق تعلم بعض الأساليب التربوية وتطبيقها.

ما هي أسباب الأمراض العقلية والنفسية؟

توجد العديد من الأسباب المؤدية لتطور الأمراض العقلية والنفسية لدى البعض، مثل: العوامل الجينية أو بعض التغيرات في كيمياء الدماغ ونشارك معكم فيما يلي بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالأمراض النفسية:

  • تناول الكحول وغيرها من المواد المخدرة.
  • اتباع نظام غذائي غير صحي ومتوازن.
  • فقدان دائرة دعم محيطة من الأهل والأصدقاء.
  • تعرض الطفل لولادة عسيرة أو كونه في حمل عالي الخطورة.
  • الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل: السرطان وداء السكري.
  • الإصابة بالاضطرابات العصبية، مثل: الزهايمر أو الخرف.
  • وجود تاريخ مرضي للإصابة بالاضطرابات السلوكية في العائلة.
  • المعاناة من اضطرابات النوم.
  • التعرض لحادث أثر على الدماغ.
  • التعرض لضغوطات حياتية شديدة.
  • التعرض للصدمات أو العنف في الطفولة.

نلفت انتباهكم أعزاءنا أن قابلية إصابة الأشخاص بالأمراض العقلية والنفسية تتباين بشكل كبير نتيجة العديد من العوامل الفردية، بالإضافة إلى أن طريقة التربية تلعب دورًا كبيرًا في إصابة العديد من الأشخاص بالاضطرابات النفسية.

ما أعراض الاضطرابات النفسية؟

يمكن أن تسبب الاضطرابات العقلية والنفسية العديد من الأعراض والمشكلات التي نعددها لكم فيما يلي:  

  • تغيرات في الرغبة الجنسية.
  • تجنب المواقف الاجتماعية والتعامل مع الغير.
  • تناول الكحول والمخدرات.
  • صعوبة في إدراك الواقع بسبب الهلاوس والضلالات.
  • الشعور بالقلق والخوف بشكل مبالغ فيه.
  • الإرهاق الدائم.
  • الشعور العزلة والحزن.
  • صعوبة في فهم مشاعر الغير.
  • المعاناة من الغضب والانزعاج الشديدين.
  • الهوس تجاه المظهر الخارجي أو الوزن أو العادات الغذائية.
  • المعاناة من صعوبة في التركيز وإتمام المهام اليومية.
  • التقلبات المزاجية المفاجئة.
  • تردد الأفكار الانتحارية والرغبة في إيذاء النفس.

ما أعراض الاضطرابات النفسية عند الأطفال؟

تؤثر الاضطرابات النفسية على أداء الأطفال بشكل ملحوظ ولهذا قد يلاحظ الأهل أو المعلمين الأعراض التالية على الطفل:  

  • تغير في الطريقة التي يتفاعل بها الطفل مع غيره من الأطفال.
  • تغير الأداء الدراسي للطفل في المدرسة.
  • فقدان الاهتمام بالهوايات والأنشطة التي كان يحبها الطفل سابقًا.
  • زيادة الشعور بالقلق والخوف.
  • زيادة نوبات الغضب.
  • المعاناة من الكوابيس.

اقرأ أيضا: ما هي الشخصية النرجسية؟ وما صفاتها؟

كيفية التعامل مع مريض نفسي؟

نشارك معكم فيما يلي بعض النصائح التي تساعدكم على التعامل مع المريض النفسي:

  • تثقيف النفس حول المرض الذي يعاني منه الشخص من مصادر موثوقة وبهذا يزيد التفهم والاستيعاب لما يمر به المريض وما يحتاجه.
  • محاولة تفهم ما يعاني منه المصاب وإظهار التعاطف عوضًا عن مشاركة النصائح التي تجعل الآخر يشعر بفجوة تجاه المتحدث.
  • تجنب الحكم على الشخص وعلى ما يمر به من مصاعب ومشاعر سلبية.
  • تشجيع المريض عند محاولته لطلب الدعم النفسي وعند محاولته لممارسة أنشطة جديدة.
  • التحلي بالصبر وتذكر أن رحلة العلاج طويلة وأن الانتكاس وارد حتى بعد التحسن.
  • تشجيع الشخص على زيارة الطبيب النفسي دون إجباره عند ملاحظة أنّه يحتاج لدعم إضافي.
  • الاهتمام بالصحة النفسية، فمن يساعد المصاب يجب أن يهتم بصحته هو الآخر ولا يهملها على الإطلاق.

ما هو تأثير الأمراض العقلية على الحياة اليومية؟

لا شك أن جميع الأمراض العقلية والنفسية تؤثر على الحياة اليومية بشكل كبير حتى مع اختلاف هذا التأثير، بل حتى مع اختلافه لدى الأشخاص الذين يعانون من المرض ذاته! كيف هذا يا ترى؟

نطرح لكم مثالًا بسيطًا للغاية، قد يصاب شخصان مختلفان بالاكتئاب فيميل أحدهما للانعزال بشكلٍ تام وإلى النوم لساعات طويلة، بينما يميل الآخر لدفن نفسه واستنزافها في العمل هروبًا من المشاعر القاسية التي يشعر بها.

نشارككم أيضًا بعض تأثيرات الاضطرابات النفسية الأخرى على الحياة اليومية للأشخاص، فمريض القلق يعاني من كثرة التفكير التي قد تسلبه العديد من ساعات النوم فيجد أنّه مرهق للغاية اليوم التالي، ما يؤثر على أدائه الدراسي أو الوظيفي، بينما يعاني مريض الرهاب الاجتماعي من صعوبة بالغة في التعامل مع الآخرين في الجامعة أو مكان العمل، ما يدفعه إلى تجنب التواصل مع الآخرين والانطواء.

على الصعيد الآخر مثلًا، يعاني مرضى ثنائي القطب واضطراب الشخصية الحدية من تقلبات مزاجية شديدة تصعّب عليهم علاقاتهم مع الآخرين في العائلة وبيئة العمل.

لا شك أن الحديث يطول حول تأثير الاضطرابات النفسية على الحياة اليومية للشخص، وبشكل عام هي تعطّله عن أن يحيا بشكل طبيعي وصحي وهنا يأتي دور العلاج النفسي الذي يساعد المريض على تعديل قناعاته وسلوكه لتجاوز المشكلات التي يعاني منها.

ما هو علاج الأمراض العقلية؟

نشارك معكم فيما يلي طرق علاج الأمراض العقلية والنفسية:

العلاج الدوائي: تساعد مضادات الاكتئاب ومضادات الذهان على علاج العديد من الأمراض النفسية ويستجيب لها العديد من الأشخاص بشكل جيد. تساعد هذه الأدوية على تغيير كيمياء المخ ومحاولة إعادة التوازن فيه للتخفيف من الأعراض التي يعاني منها المريض. نلفت انتباهكم إلى ضرورة أخذ هذا النوع من الأدوية تحت إشراف الطبيب فقط ليصف المناسب منه للحالة والجرعات المطلوبة للحصول على أفضل النتائج، كما ننصحكم بضرورة التواصل معه عند ظهور أي آثار جانبية عقب تناول الدواء.

العلاج النفسي: يساعد التواصل مع الطبيب النفسي على فهم الشخص للمرض الذي يعاني منه ومسبباته من الأساس ليقدر على استيعاب ما يمر به بشكل أعمق ويسعى لتغييره بطريقة صحية وهذا من خلال المحاورة والحديث، إذ يلفت الطبيب نظر الشخص إلى العديد من الأمور ويساعد على إرشاده لطرق أكثر فعالية للتعامل مع مشكلاته ومواجهة المشاعر التي يمر بها. من الجدير بالذكر أن العلاج النفسي قد يكون في جلسات فردية أو جماعية حسب اقتراح الطبيب وقد يجمع بين النوعين كذلك.

ما هو دور الأهل في علاج الأمراض النفسية؟

يلعب الأهل دورًا كبيرًا في علاج الأمراض العقلية والنفسية من خلال دعمهم لأولادهم وبناتهم وتفهمهم لما يمرون به، ليس ذلك فحسب، بل أن لهم دورًا في وقاية الأبناء والبنات من الإصابة بالعديد من الأمراض النفسية أيضًا بشكل كبير، ولكن نلفت انتباهكم أن إصابة الأبناء بالاضطرابات النفسية لا يعني بالضرورة أن الأهل هم السبب، إذ أن هناك العديد من العوامل الفردية والبيئية والمجتمعية التي تشارك في إصابة الأشخاص بالأمراض النفسية.

نوجه انتباه الأهل بشكل عام إلى دعم أبنائهم وبناتهم عند إصابتهم بأي اضطراب نفسي سواء كانت طريقة التربية عاملًا في ذلك أم لا، إذ تقع على عاتقهم مسؤولية كبيرة في تحسين نتائج العلاج ومن هنا ننتقل لنقطة أخرى في غاية الأهمية وهي العلاج الأسري الذي يكون جزءًا من خطة العلاج لدى العديد من الأطفال والمراهقين والشباب، بل والبالغين أيضًا، وأهم ما يساعد الأهل على تقبله هو التصالح مع كونهم بشرًا يصيبون ويخطئون وأن هذه الجلسات لا تهدف إلى إدانتهم، ولكن لنقل الصورة لهم بطريقة مختلفة لتتخطى الأسرة بأكملها المشكلات التي أدت إلى إصابة أفرادها بالاضطرابات.

ما مدى فاعلية الأدوية النفسية الحديثة في العلاج؟

تشمل أهم مزايا الأدوية النفسية الحديثة الحصول على أفضل النتائج دون معاناة المريض من آثار جانبية كثيرة ومزعجة، وهذا هو ما كان يهدف إليه مطوروها في المقام الأول، إذ كانت هناك العديد من الأدوية النفسية التي تساعد على تحسين الحالة، ولكن في المقابل للأسف يعاني الشخص إثر استخدامها من أعراض جانبية مزعجة تؤثر على حياته، بما في ذلك من التأثير على المزاج والشراهة وغيرها الكثير.

الآن بفضل التطور الهائل في مجال الأدوية النفسية في عصرنا الحال قلّت هذه الأعراض الجانبية وحظي العديد من المرضى بالنتائج المرجوة مع أقل نسبة ممكنة من الأضرار.

نرجو منكم أعزاءنا عدم تجربة أي دواء نفسي قبل استشارة الطبيب، كما يجب كذلك الرجوع إلى الطبيب قبل إيقافه، لأن العديد من الأدوية يجب إيقافها بشكل تدريجي لتفادي حدوث المضاعفات.

كيف يمكن الوقاية من الأمراض النفسية؟

نشارك معكم فيما يلي بعض النصائح التي قد يساعد اتباعها على تقليل فرص الإصابة بالأمراض العقلية والنفسية وتقليل حدتها:  

  • مشاركة المشاعر مع الأشخاص المقربين، فأكثر ما يساعد الشخص على الاتزان النفسي شعوره بأنّه مسموع.
  • الاهتمام بالحصول على عدد ساعات كافية من النوم، فالارتباط بين الصحة البدنية والنفسية أعمق مما نتصور.
  • الحرص على اتباع نظام غذائي صحي، فللطعام تأثير كبير على كل من الصحة والمزاج.
  • الاهتمام بممارسة أي نوع مفضل من الرياضة، إذ إنها تساعد على توازن الهرمونات في الجسم والتقليل من آثار التوتر والضغوطات النفسية.
  • توطيد العلاقات مع أفراد العائلة والأصدقاء المقربين والتواصل الدائم معهم والاهتمام لأمرهم لبناء علاقات صحية داعمة.
  • قضاء أوقات للتأمل من وقت لآخر لتفريغ الضغوطات وشحن الطاقة.

كيفية تحسين الصحة النفسية

أهم ما يمكننا مشاركتكم إياه فما يتعلق بتحسين الصحة النفسية هو محاولة الانخراط في الحياة عن طريق ممارسة الأنشطة المختلفة ومنها الرياضة وورش تنمية المواهب، بالإضافة إلى التواصل مع الآخرين بما فيهم الأهل والأصدقاء وهذا ينقلنا إلى نقطة مهمة أخرى وهي أهمية استغلال أوقات الفراغ، ولهذا أعزاءنا يكون أحد أهم العوامل التي تساعد على تحسين الصحة النفسية الحصول على وظيفة، لأن المسؤولية التي تجعل الفرد يمارسها تعزز صحته النفسية بشكل كبير، بالإضافة إلى أنّها تجعله جزءًا من مجتمع يتفاعل معه ويؤثر فيه كما يتأثر به.

نضيف إلى معلوماتكم أيضًا، أن الاهتمام بتخصيص أوقات يعتني فيها الشخص بنفسه عامل مهم للغاية لتحسين الصحة النفسية، حتى لو كانت دقائق معدودة في اليوم يقرأ فيها الشخص كتابًا يثير اهتمامه أو يتنزّه ويتأمل في الطبيعة من حوله أو حتى يمارس تمارين اليوجا قبل النوم أو يستمتع بحمام دافئ، كل هذه العادات الصغيرة لها تأثير بالغ الأهمية على تحسين الحالة النفسية للشخص.

استعرضنا معكم اليوم أعزاءنا أبرز الأمراض العقلية والنفسية مع شرح مبسط لأشهر أنواعها والأعراض التي تسببها، بالإضافة إلى مسبباتها. شاركناكم أيضًا كيف تؤثر هذه الأمراض على الحياة اليومية للشخص وما الطريقة المناسبة للتعامل مع المريض الذي يعاني منها. تطرقنا معكم كذلك لأهم طرق العلاج وأهم الإرشادات التي تساعدكم على الحفاظ على صحتكم النفسية وتحسينها. نرجو منكم عدم التهاون في طلب الدعم النفسي متى احتجتم ودمتم ودام أحبتكم بأفضل صحة وحال.

نحن هنا لمساعدتك في الحفاظ على صحتك، احجز الآن في مستشفي أندلسية أفضل مستشفي تخصصي في جدة  لأفضل الخدمات الطبية والرعاية الصحية، من هنــــــــا.

الأسئلة الشائعة

  • ما هي علاقة المرض النفسي بالانتحار؟

  • ما هي أشهر الأمراض النفسية عند الأطفال؟

مشاركة المقال

تواصل معنا

الاسم الأول*
last-name
phone-number
email-address