تحليل triglycerides

ما هو تحليل triglycerides؟

أشعة وتحاليل

هل طلب منك طبيبك إجراء تحليل triglycerides أو ما يُعرف بالدهون الثلاثية؟ حسنًا، هناك العديد من الحالات الطبية التي قد يطلب فيها طبيبك إجراء هذا التحليل، فما هو وما أهميته، وكيف يمكنك قراءة نتائجه؟ هذا ما سنجيبك عنه في موضوعنا، فتابع القراءة لمعرفة كل ذلك وأكثر.

ما هو تحليل triglycerides؟

تحليل triglycerides هو تحليل الدهون الثلاثية والذي قد يطلبه منك الطبيب كجزء من تشخيص امراض معينة مثل القلب والسكري، علينا أن نعرف أولا ما الدهون الثلاثية Triglycerides ونتعرف على وما أهمية تحليل نسبتها في الدم.

ما هي الدهون الثلاثية؟

الدهون الثلاثية هي أحد أنواع الدهون الموجودة في الدم، والتي تتكون نتيجة تناول سعرات حرارية تفوق حاجة الجسم؛ إذ يقوم الجسم بتحويل أي سعرات حرارية لا يحتاج إلى استخدامها على الفور إلى صورة الدهون الثلاثية والتي يتم تخزينها في خلاياك الدهنية، ليتم استدعائها للدم مرة أخرى بين الوجبات من خلال الهرمونات؛ وذلك لإمداد جسمك بالطاقة.

ولكن، إذا كنت معتادًا على تناول سعرات حرارية أكثر مما يحتاج جسمك ويحرق - خاصة من الأطعمة عالية الكربوهيدرات - فسيكون لديك مخزون عالٍ من الدهون الثلاثية (Hypertriglyceridemia). فما هي مخاطر ارتفاع الدهون الثلاثية؟ تابع القراءة لتحصل على الإجابة.

ما هو الفرق بين الدهون الثلاثية والكوليسترول؟

الدهون الثلاثية والكوليسترول هي أنواع مختلفة من الدهون التي تتواجد في الدم، وتختلف بشكل أساسي في وظيفتها، فبينما تتلخلص أهمية الدهون الثلاثية في تخزين السعرات الحرارية الزائدة؛ لتزويد جسمك بالطاقة وقت الحاجة، يُستخدم الكوليسترول لبناء الخلايا وبعض الهرمونات.

من خلال تحليل ملف الدهون في الجسم، والذي يشمل تحليل الدهون الثلاثية وتحليل الكوليسترول في الدم يتمكن الطبيب من معرفة مستويات هذه المكونات في الدم، ولكن ما أهمية تحليل الدهون في الدم؟

ما هي أهمية تحليل الدهون الثلاثية؟

ترجع أهمية تحليل الدهون الثلاثية للدور الخطير الذي يلعبه ارتفاع الدهون الثلاثية في الدم؛ إذ تتراكم على جدران الشرايين مسببة تصلبها، ما ينتج عنه زيادة خطر الإصابة ب السكتات الدماغية وأمراض القلب، والنوبات القلبية. كذلك فإن الزيادة الكبيرة في مستويات الدهون الثلاثية تزيد أيضًا من احتمالية التعرض ل إلتهاب حاد في البنكرياس.

عادة ما يكون ارتفاع الدهون الثلاثية أحد أعراض الإصابة بالحالات الصحية التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، مثل:

  • متلازمة التمثيل الغذائي، وهي مجموعة من الأعراض التي تظهر مجتمعة وتشمل تراكم الكثير من الدهون حول الخصر، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسب الدهون الثلاثية، وارتفاع نسبة السكر في الدم، ومستويات غير طبيعية من الكوليسترول.
  • مرض السمنة.
  • مرض السكري من النوع الثاني.
  • قصور الغدة الدرقية، وهي حالة لا تستطيع فيها الغدة الدرقية إنتاج هرموناتها بكفاءة.
  • بعض الحالات الوراثية النادرة التي تؤثر على كيفية تحويل جسمك الدهون إلى الطاقة.
  • أثر جانبي لبعض الأدوية، مثل:
  • مدرات البول.
  • المنشطات.
  • حاصرات بيتا.
  • الاستروجين والبروجستين.
  • retinoids.
  • بعض مثبطات المناعة.
  • بعض أدوية فيروس نقص المناعة البشري.

متى تحتاج لإجراء تحليل الدهون الثلاثية اوtriglycerides؟

تحتاج إلى تحليل الدهون الثلاثية (triglycerides) للأغراض التالية:

  • التشخيص: عادة ما يطلب منك الطبيب إجراء تحليل triglycerides ضمن تحليل ملف الدهون في الجسم، وذلك لتحديد مدى خطر تعرضك للإصابة بأمراض القلب، أو تصلب الشرايين، وكذلك يمكن أن يوضح ما إذا كنت تعاني من التهاب في البنكرياس.
  • المتابعة الدورية: بالإضافة إلى اللجوء إلى لتحليل triglycerides للتشخيص، بشكل عام يجب أن يخضع البالغين فوق عمر العشرين لتحليل الدهون الثلاثية كل خمس سنوات كجزء من الفحص الطبي المنتظم.
  • مقدمات السكري أو السكري، يكون من المهم مراقبة مستوى الدهون الثلاثية بانتظام؛ لأن عدم السيطرة على مستويات السكر في الدم قد تؤدي إلى ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية.
  • الأطفال المعرضين للإصابة بأمراض القلب؛ يشمل ذلك الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن أو الذين لديهم تاريخ عائلي من أمراض القلب أو السكري أو ارتفاع ضغط الدم ، يجب إجراء هذا الاختبار للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و10 سنوات.

كيف تستعد لاختبار الدهون الثلاثية؟

عادة ما يطلب الطبيب الصيام لمدة من 9 إلى 14 ساعة قبل تحليل الدهون الثلاثية، وشرب الماء فقط خلال تلك الفترة، وقد يطلب منك أيضا التوقف عن تناول بعض الأدوية.

توجد بعض الأدوية التي يجب إخبار الطبيب عنها، حيث يمكن أن تؤثر على نتائج تحليل triglycerides، منها :

  • حمض الاسكوربيك.
  • حاصرات بيتا.
  • هرمون الاستروجين.
  • كوليسترامين (بريفاليت).
  • كلوفيبرات.
  • كوليستيبول (كوليستيد).
  • زيت السمك.
  • حبوب منع الحمل.
  • مثبطات الأنزيم البروتيني.
  • الريتينويد.
  • بعض مضادات الذهان.
  • الستاتين.

ما هي نتائج triglycerides تحليل؟

لا شك أنك تتساءل الآن عن معدل الدهون الثلاثية الطبيعي، وفيما يلي مستويات تحليل الدهون الثلاثية (تحليل Triglycerides) الطبيعية:

تختلف مستويات الدهون الثلاثية بشكل كبير عند تناول الطعام قبل الاختبار، وقد تكون أعلى من مستويات الصيام بخمسة إلى عشر مرات.

يزداد خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس إذا كانت مستويات الدهون الثلاثية في الصيام أعلى من 1000 مجم / ديسيلتر، ويجب أن تبدأ بالعلاج الفوري لخفض نسبها

ما هي أسباب ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية؟

هناك العديد من الأسباب التي تجعل تحليل triglycerides مرتفع.

العادات اليومية، وتشمل:

  • التدخين.
  • زيادة الوزن أو السمنة.
  • الخمول وقلة النشاط البدني.
  • اتباع نظام غذائي منخفض البروتين وعالي الكربوهيدرات.

حالات طبية، مثل:

  • التليف الكبدي.
  • مرض السكري، خاصةً إذا لم يتم التحكم فيه جيدًا.
  • قصور الغدة الدرقية.
  • التهاب البنكرياس.
  • المتلازمة الكلوية أو أمراض الكلى.
  • ارتفاع دهون الدم.
  • عوامل وراثية.

انخفاض مستويات الدهون الثلاثية وقد يرجع انخفاض مستوى الدهون الثلاثية إلى:

  • الاعتماد على نظام غذائي قليل الدسم.
  • سوء التغذية.
  • فرط نشاط الغدة الدرقية.
  • متلازمة سوء الامتصاص.

كيف يمكنك التحكم في مستويات الدهون الثلاثية؟

على الرغم من خطورة ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية، إلا أنه يمكن التحكم فيها بوسائل متعددة منها:

 تغيير نمط الحياة: يمكن إحراز تقدما كبيرا في ضبط مستويات الدهون الثلاثية في الدم من خلال إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة، والنظام الغذائي، تشمل أهم هذه التغييرات ما يلي:

  • عدم تناول الأطعمة السكرية أو المكررة: تشير الدراسات إلى الدور الكبير الذي يلعبه تناول الكربوهيدرات في التحكم في مستوى الدهون الثلاثية؛ إذ تزيد الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات، وخاصة السكر، مستويات الدهون الثلاثية في الدم.
  • تمارين اللياقة البدنية المنتظمة: يمكن أن تلعب دورًا في خفض مستويات الدهون الثلاثية وزيادة مستويات الكوليسترول الدهني عالي الكثافة (الجيد) في الجسم. حتى إذا لم تحدث فقدان وزن واضح، يمكن للتمارين أن تسهم في السيطرة على مستويات الدهون الثلاثية.
  • خسارة الوزن.
  • تقليل السعرات الحرارية التي تحصل عليها يوميا.
  • تناول الدهون الصحية في الطعام، مثال لها الدهون في الأطعمة النباتية أو الدهون الصحية بالأسماك

علاج السبب الرئيسي: بالإضافة إلى إجراء تغييرات في نمط الحياة، يجب أيضا الانتباه إلى علاج الحالة الصحية الأساسية التي تسبب ارتفاع الدهون الثلاثية أو السيطرة عليها، مثل:

  • السمنة.
  • السكري.
  • الفشل الكلوي.

الأدوية: في بعض الحالات، لا تكون تغييرات نمط الحياة كافية، فيصف لك الطبيب علاج الدهون الثلاثية المرتفعة.

غالبًا ما يحدث ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية وارتفاع مستويات الكوليسترول معًا،  وفي هذه الحالة سيركز علاجك على خفض كلا المستويين من خلال الأدوية وتغيير نمط الحياة.

ما هو أفضل مكمل غذائي لعلاج الدهون الثلاثية؟

 تشمل الأدوية والمكملات الغذائية الشائعة التي يمكن أن تساعد في التحكم في مستوى الدهون الثلاثية ما يلي:

  • أوميغا 3.
  • النياسين.
  • الألياف.
  • الستاتين.

ختاما وبعد معرفة كل ما يخص تحليل triglyceride، فإن الدهون الثلاثية هي مركبات يقوم جسمك بصناعتها، ويحصل عليها أيضًا من الأطعمة التي تتناولها، ويزيد ارتفاع الدهون الثلاثية مع ارتفاع الكوليسترول من خطورة الإصابة بالنوبات القلبية كما قد يعرض المريض للسكتات الدماغية وأحيانًا التهاب البنكرياس، ولكن يمكن للتغييرات الصحية في النظام الغذائي ونظام الحياة الحفاظ على مستويات الدهون الثلاثية في نطاق صحي.ويمكنك معرفة أكثر عن الصحة العامة من خلال زيارة موقعنا مستشفى أندلسية.

نحن هنا لمساعدتك في الحفاظ على صحتك، احجز الآن في أفضل مستشفي تخصصي في جدة للخدمات الطبية والرعاية الصحية، من هنــــــــا

الأسئلة الشائعة

  • ما هي الأكلات الممنوعة لمرضى الدهون الثلاثية؟

  • هل لارتفاع نسبة الدهون الثلاثية سبب في رفع الضغط؟

مشاركة المقال

تواصل معنا

الاسم الأول*
last-name
phone-number
email-address