هل يوجد أعراض تؤكد وجود حمل؟

هل يوجد أعراض تؤكد وجود حمل؟

النساء والولادة

تحدث تغيرات هرمونية كثيرة أثناء الحمل يمكن أن تؤدي إلى أعراض تؤكد وجود حمل، إذ تعاني بعض النساء من عدة أعراض في الأيام الأولى مثل علامات الحمل من الوجه، بينما لا تشعر النساء الأخريات بأعراض الحمل في أول عشرة أيام أو حتى بعدها بأسابيع.

لا تترددي في طرح  اسئلة لدكتورة نساء والتحدث معها إذا كانت لديك أعراض مثل النزيف المهبلي أو ألم مزمن أو ارتفاع درجة الحرارة أو صداع الشديد أو اضطراب في الرؤية.

في هذه المقالة سنتحدث بالتفصيل عن أعراض تؤكد وجود حمل، فاستمري في القراءة لمعرفة المزيد.

متى تبدأ أعراض الحمل بالظهور قبل الدورة؟

تبحث الكثير من السيدات عن أعراض تؤكد وجود حمل قبل موعد الدورة، خاصةً إذا كن يخططن للإنجاب.

على الرغم من أنه لا يوجد موعد محدد تظهر فيه الأعراض، إذ تختلف من سيدة لأخرى، ومن حمل لحمل، إلا أن بعض السيدات يلاحظن ظهور أولى علامات الحمل خلال أيام من تلقيح البويضة.وهل التجشؤ من علامات الحمل ؟

هل يوجد أعراض تؤكد وجود حمل؟

غياب الدورة الشهرية، والتغيرات التي تطرأ على الثدي، والإرهاق وكثرة التبول، والغثيان والقيء، قد تكون أعراض تدل على الحمل،  ومع ذلك يمكن أن تكون هذه الأعراض ناتجة عن أشياء أخرى، ولا تعني دائمًا أنكِ حامل، فلا تعتمدي فقط على الأعراض، واحرصي على إجراء اختبار الحمل المعملي لتتأكدي وتستعدي للخطوات القادمة.

بينما تشمل التغيرات في المراحل الأولى أعراضًا معينة تشمل التغيرات في المراحل المتأخرة من الحمل أعراضًا أخرى.

تشمل أعراض الحمل في المراحل المتأخرة آلام الظهر والصداع وتشنج عضلات الساق أو دوالي الأوردة والحكة والإمساك والبواسير وعسر الهضم والتهاب المهبل والإفرازات المهبلية وتغيرات الحالة المزاجية.

إليكِ بعض  أعراض الحمل في الأيام الأولى، التي قد تدل على حدوث حمل:

  • غياب الدورة الشهرية وهي أحد مؤشرات الحمل المبكرة.
  • الغثيان والقيء.
  • ألم وتضخم الثديين.
  • التعب والإعياء.
  • التبول بشكل متكرر أكثر من المعتاد خاصة في الليل.
  • الرغبة الشديدة في تناول بعض أنواع الأطعمة، والنفور من الأطعمة الأخرى حتى وإن كنتِ تستمتعين بها سابقًا.

قد ترجع العديد من أعراض الحمل مثل انقطاع الدورة الشهرية أو الغثيان أو التعب إلى الإجهاد أو المرض، لذلك إذا كنتِ تشكين أنكِ حامل فاستشيري الطبيب، وأيضًا يمكنك التأكد عن طريق إجراء تحليل البول أو الدم أو بإجراء اختبار حمل منزلي.

  • غياب الدورة الشهرية:

غالبًا ما يكون انقطاع الحيض هو أول مؤشر على أنك حامل، ومع ذلك تلاحظ بعض النساء حدوث نزيف طفيف في بداية ميعاد الدورة الشهرية حتى مع وجود حمل.

  • القيء والغثيان:

غثيان الصباح حالة شائعة تصيب حوالي نسبة كبيرة من النساء الحوامل. 

معظم النساء اللواتي يعانين من غثيان الصباح لا يكون فقط صباحًا، بل يعانون منه طوال اليوم.

يبدأ غثيان الصباح عادةً في الأسبوع الرابع إلى السادس من الحمل، ويختفي بحلول الأسبوع الثاني عشر على الرغم من أنه قد يستمر فترة أطول أو يعود في الأسبوع 32.

  • تغيرات الثدي:

يصبح الثدي أكبر حجمًا ومؤلم أحيانًا أثناء الحمل، وهذه التغييرات يمكنكِ مقارنتها مع ما قد تلاحظينه في الأيام التي تسبق دورتك الشهرية.

فستلاحظي أن الجلد حول الحلمة يصبح داكنًا أكثر، وتصبح الأوردة في الثدي أكثر وضوحًا أثناء الحمل.

  • التعب والإعياء:

من المعتاد أن تشعري بالإرهاق في بداية الحمل، وغالبًا ما يكون السبب هو الارتفاع الهائل في هرمون البروجسترون.

هرمون البروجسترون ضروري لاستمرار الحمل ومساعدة طفلك على النمو، لكنه يبطيء أيضًا من عملية التمثيل الغذائي لديك.

خلال هذه المرحلة المبكرة حاولي الحصول على أكبر قدر ممكن من النوم أو الراحة.

يمكن أن يتسبب فقر الدم الذي يحدث غالبًا بسبب نقص الحديد في الشعور بالتعب أثناء الحمل.

لحسن الحظ يمكنك تجنب نقص الحديد بكل سهولة عن طريق تناول الأطعمة الغنية بالحديد، أو تناول مكملات غذائية تحتوي على الحديد بناءًا على توصية الطبيب.

  • التبول بشكل منتظم:

ينتج عن الحمل ارتفاع في مستويات سوائل الجسم بالإضافة إلى زيادة كفاءة الكلى.

مع كبر حجم الرحم تتعرض المثانة للضغط، ونتيجة لذلك تبدأ معظم النساء الحوامل في التبول بشكل متكرر خلال الأسابيع القليلة الأولى من الحمل.

  • الجوع والميل لتناول بعض الأطعمة:

تزيد الرغبة لدى المرأة الحامل في تناول وجبات معينة، لا سيما تلك التي توفر الطاقة والكالسيوم مثل الحليب ومنتجات الألبان الأخرى بشكل كبير أثناء الحمل.

أيضًا لا تندهشي إذا نفرتِ بشكل مفاجئ من الأطعمة التي اعتدتِ الاستمتاع بها.

قد تلاحظين ميلك لأشياء غير الطعام مثل التربة أو الورق، قد يشير هذا إلى نقص بعض العناصر الغذائية.

ما هي الأعراض الأخرى تصيب الحوامل مع تقدم الحمل؟

  • آلام الظهر.
  • ضيق التنفس.
  • إمساك.
  • البواسير.
  • الصداع.
  • عسر الهضم وحموضة المعدة.
  • تشنجات في الساق وحكة في الجلد.
  • تقلبات المزاج مثل البكاء غير المبرر.
  • تنميل ووخز في يديك.
  • إفرازات الرحم.

آلام الظهر:

تعاني الكثير من النساء الحوامل من آلام الظهر. غالبًا ما يحدث هذا بسبب ارتخاء الأربطة، وتغير في وضع العمود الفقري مع تقدم الحمل.

يمكن أن يساعد ارتداء أحذية بكعب مسطح، والجلوس على مقاعد مع دعم ظهر، وتجنب تحريك الأشياء الثقيلة، وممارسة التمارين الرياضية الخفيفة، على تقليل آلام الظهر أثناء الحمل.

أيضًا من الطرق الناجحة في تقليل آلام الظهر أثناء الحمل هي ممارسة الرياضة في الماء، كما يمكن الاستفادة من العلاج الطبيعي والوخز بالإبر.

ضيق التنفس:

يزيد هرمون البروجسترون من كفاءة الرئة خلال بداية الحمل.

يتيح لك ذلك إعطاء طفلك المزيد من الأكسجين، مع التخلص أيضًا من ثاني أكسيد الكربون.

سيكون باستطاعتك التنفس بعمق أكبر مع كل نفس، وتزداد كمية الهواء الذي تستنشقه وتزفره بشكل كبير.

علاوة على ذلك مع تقدم الحمل يمكن أن يؤدي الضغط الناتج عن كبر حجم الرحم والجنين على الحجاب الحاجز، إلى الشعور بصعوبة في التنفس.

إذا كنتِ تعانين من ضيق التنفس المفاجئ نتيجة خفقان القلب، والإجهاد المفرط فاستشيري الطبيب فورًا.

جفاف العين:

يعد جفاف العين من علامات الحمل من العين إذ تصيب 60-70% من النساء الحوامل. ففي حالة إصابة عينك بالجفاف فستشعرين بالحكة والحرقان وضبابية الرؤية حينها

إمساك:

يتسم الإمساك بحركة أمعاء بطيئة، ما يصعب مرور الفضلات المتراكمة في الأمعاء.

الإمساك هو أحد أعراض الحمل الشائعة التي يمكن أن تسببها هرمونات الحمل التي تقيد حركة الجهاز الهضمي، أو ضغط الرحم الذي ينمو على المستقيم.

إذا كنتِ تعانين من الإمساك أثناء الحمل، يوصَى بشرب كمية كافية من الماء كل يوم، وزيادة تناول الألياف الغذائية مثل النخالة والقمح والفواكه والخضروات الطازجة.

تعتبر السباحة أو المشي أو اليوجا أمثلة على التمارين الخفيفة التي يمكنك ممارستها للتقليل من حدة الإمساك.

استشيري الطبيب قبل تناول المسهلات التي لا تستلزم وصفة طبية، حتى لا تكون خطيرة على صحتك أو صحة الجنين.

البواسير:

نتيجة للإمساك أو ضغط رأس الطفل على المنطقة السفلية قد تصابين بالبواسير، لكن لا تقلقي وتأكدي من أن الأعراض تختفي من تلقاء نفسها في غضون أسابيع قليلة من الولادة.

إذا كنتِ تعانين من نزيف من البواسير أو الحكة أو عدم الراحة أو الألم فيجب عليك:

  • زيادة استهلاكك اليومي من الماء والألياف لتخفيف أو تجنب الإمساك.
  • بعد التبرز اجلسي في حوض مليء بالماء المالح الدافئ لمدة 15 دقيقة.
  • ادهني كريم البواسير على المنطقة المصابة.
  • استشيري الطبيب إذا استمر النزيف أو الألم.

الصداع:

إذا أصبت بصداع أثناء الحمل لا يستجب للباراسيتامول، فاستشيري الطبيب خاصةً إذا كنتِ في النصف الثاني من الحمل.

التبقع وتقلصات الرحم:

وفقًا لبعض الدراسات، قد تشعر المرأة الحامل بتقلصات في بطنها بعد مرور 6-12 يومًا من التلقيح، أي عندما ينغرس الجنين على جدار الرحم.

يمكن أن يبدو نزيف الانغراس على أنه بداية الدورة الشهرية، لكنها تكون أقصر أو أخف ومع ذلك، لا تعاني جميع النساء من هذه الأعراض.

أوجاع وآلام في الساق:

تحدث تقلصات عضلات الساق بسبب تراكم الأحماض في أنسجة العضلات، ما يؤدي إلى تقلصات لا إرادية.

تصيب هذه الأوجاع نسبة كبيرة من النساء تصل إلى نصف النساء الحوامل، وتحدث كثيرًا في الليل.

في الثلث الثاني والثالث من الحمل تكون تقلصات عضلات الساق أكثر انتشارًا، كما يمكن ظهور تشوهات الجنين في الشهر الثالث.
إذا كنتِ تعانين من تقلصات في عضلات الساق فيمكنك التخفيف من حدتها عن طريق:

  • المشي أثناء نوبات الوجع وذلك لمنع تراكم الأحماض في العضلات.
  • يمكنك أيضًا تدليك العضلات التي تعاني من التشنج.
  • اضغطي بقربة ماء دافئة على العضلات المصابة.
  • إذا كانت التقلصات مشكلة بالنسبة لكِ، فتحدثي إلى الطبيب حول إمكانية تناولك بعض الأدوية المسكنة للتخفيف من الوجع.

تقلب المزاج:

لا شك أن الاضطرابات الهرمونية لها دور كبير في التأثير على الحالة المزاجية، فكثيرًا ما تعاني النساء الحوامل حديثًا من تقلبات مزاجية حادة.

من المعروف أن هرمونات الحمل تؤثر على المواد الكيميائية في الدماغ، لذلك تعاني واحدة من كل عشر أمهات حوامل من الاكتئاب.

 يمكن علاج الاكتئاب بسهولة عن طريق التدخل النفسي والطبي، لذا إذا كنتِ تعانين من الاكتئاب أثناء الحمل فاطلبي المساعدة في أسرع وقت ممكن حتى لا تتطور حالتك.

تنميل وخدر في يديك (متلازمة النفق الرسغي):

تعد هذه أحد أعراض الحمل النادرة، إذ تصيب متلازمة النفق الرسغي التي تسبب وخز وتنميل في اليدين، ما يصل إلى 60٪ من النساء الحوامل.

يحدث انضغاط العصب المتوسط ​​نتيجة زيادة سوائل الأنسجة أثناء الحمل.

يمكن أن تكون متلازمة النفق الرسغي طفيفة، وتسبب ألمًا عرضيًا أو شديدًا، ما يؤدي إلى شلل جزئي في الإبهام أو فقدان الإحساس به.

تزول الأعراض عادةً من تلقاء نفسها بعد أسابيع قليلة من الولادة.

أخبري الطبيب إذا كنتِ تشعرين بالوخز والخدر في يديك. ففي هذه الحالة قد يصف لكِ الطبيب حقن الكورتيكوستيرويد، أو العلاج الجراحي في الحالات الشديدة.

إفرازات من عنق الرحم:

أثناء الحمل تعتبر زيادة الإفرازات المهبلية أمرًا شائعًا، لكن انتبهي إذ يمكن أن تكون ليس افرازات الحمل ولكنها قد تكون بسبب عدوى، إذا كانت مصحوبة بتهيج أو وجع أو رائحة سيئة أو ألم عند التبول.

ففي حال شعرت بالأعراض السابقة مع وجود إفرازات فاذهبي فورًا لاستشارة الطبيب لتبدئي بالعلاج.

التهاب المهبل:

التهاب المهبل في الحالات الطبيعية مع عدم وجود حمل هو حالة مزعجة لكثير من النساء، لكن أثناء الحمل يكون أكثر شيوعًا.

يعتبر التهاب المهبل الجرثومي، وداء المشعرات والكلاميديا ​​من أسباب التهاب المهبل.

استشيري الطبيب للحصول على التشخيص المناسب والبدء في خطة العلاج.

ما هي الأدوية التي تؤخذ في بداية الحمل؟

يصف أطباء النسا والتوليد الفوليك أسيد Folic acid في بداية الحمل لحماية الجنين من عيوب الأنبوب العصبي إلى جانب أقراص الحديد والكالسيوم والفيتامينات الأخرى، مثل:

  • فيروجلوبين ب12 Feroglobin B12.
  • أوستيوكير Osteocare.
  • فيتامينات متعددة، مثل: إليفت بروناتال فيتامينات متعددة Elevate Pronatal.

ختامًا: لا تعتمدي فقط على أعراض تؤكد وجود حمل، بل تأكدي من ذلك عن طريق إجراء التحاليل اللازمة من مراكز ومستشفيات معتمدة مثل مستشفيات أندلسية ولمعرفة المزيد عن أعراض الحمل و أعراض الحمل مع وجود تكيس المبايض وغيرها من الاسئلة يمكنك زيارة أفضل مستشفي تخصصي في جدة . فنحن نرحب بكِ ونقدم جميع الخدمات التي تحتاجينها من تحاليل ومتابعة حمل وولادة وسنكون معكِ خطوة بخطوة لنشعرك بالأمان طوال رحلتك، ودمتِ في صحة وعافية.

نحن هنا لمساعدتك في الحفاظ على صحتك، احجز الآن في مستشفيات أندلسية لأفضل الخدمات الطبية والرعاية الصحية، من هنــــــــا.

الأسئلة الشائعة

  • متى تبدا أعراض الحمل في الإختفاء؟

  • ما هو شكل إفرازات الحمل الطبيعية؟

مشاركة المقال

تواصل معنا

الاسم الأول*
last-name
phone-number
email-address