كيف يمكن تقوية المناعة طبيعيا؟
يلعب جهازك المناعي دورا محوريا في حمايتك والدفاع عنك ضد الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض، وفي الأحيان التي لا ينجح فيها جهازك المناعي في مواجهة مسببات المرض من البكتيريا والفيروسات، قد يسهل إصابتك بالعدوى، لكن الخبر السار أن هناك عدة طرق يمكنك من خلالها تقوية المناعة ومساعدة جسمك على مقاومة العدوى.
كيف يمكن تقوية المناعة طبيعيًا؟
في هذه الفقرة نستعرض أهم النصائح التي تساعدك على تقوية جهازك المناعي بشكل طبيعي:
- الحصول على قسط كاف من النوم يوميا: يحتاج البالغون إلى الحصول على 7 ساعات أو أكثر من النوم كل ليلة، بينما يحتاج المراهقون إلى 8-10 ساعات، ويصل احتياج الأطفال الأصغر سنًا والرضع إلى 14 ساعة. للحصول على نوم أفضل عليك:
- تقييد وقت استخدامك للأجهزة والشاشات لمدة ساعة قبل النوم، إذ قد يؤدي الضوء الأزرق المنبعث منها إلى تعطيل إيقاع الساعة البيولوجية أو دورة النوم الطبيعية في جسمك.
- النوم في غرفة مظلمة تمامًا أو استخدام قناع النوم.
- الالتزام بروتين نوم ثابت والنوم في نفس الوقت كل ليلة.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- تناول الأطعمة النباتية الكاملة، مثل الفواكه والخضروات والمكسرات والبذور والبقوليات الغنية بالعناصر الغذائية ومضادات الأكسدة التي تساعد عند تراكمها في الجسم بمستويات عالية على تقليل الالتهاب، والوقاية من أمراض القلب ومرض الزهايمر وأنواع معينة من السرطان.
- تناول المزيد من الدهون الصحية: قد تعزز الدهون الصحية، مثل الموجودة في زيت الزيتون والسلمون، استجابة الجسم المناعية لمسببات الأمراض عن طريق تقليل الالتهاب ما يساعد على خفض خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري من النوع الثاني، بالإضافة إلى مساعدة جسمك على محاربة البكتيريا والفيروسات الضارة المسببة للأمراض.
- تناول المزيد من الأطعمة المخمرة أو تناول مكملات البروبيوتيك، التي تدعم صحة الأمعاء وتعزز المناعة.
- تقليل تناول السكر والكربوهيدرات المكررة التي قد تساهم بشكل كبير في زيادة الوزن والسمنة، وزيادة خطورة إصابتك بالمرض، ويمكن أن يساهم الحد من تناول السكر في تقليل الالتهاب وإنقاص الوزن، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل مرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب.
- الانتظام في ممارسة الرياضة المعتدلة، مثل المشي السريع وركوب الدراجات الثابتة والركض والسباحة والمشي لمسافات طويلة. تقلل التمارين المنتظمة المعتدلة الالتهاب وتساعد خلايا المناعة على التجدد بانتظام.
- الحفاظ على رطوبة جسمك، يمكن أن يسبب الجفاف الصداع وإعاقة الأداء البدني والتركيز، والمزاج والهضم ووظائف القلب والكلى، ما يعرضك للإصابة بالمرض. احرص على تناول على الأقل 8 أكواب من المياة يوميا.
- إدارة مستويات التوتر، تخفيف التوتر والقلق هو مفتاح صحة المناعة؛ إذ يعزز الإجهاد طويل الأمد الالتهاب والاختلالات في وظائف الخلايا المناعية خاصة لدى الأطفال، تشمل الأنشطة التي قد تساعدك في إدارة التوتر؛ التأمل والتمارين الرياضية واليوجا وممارسات اليقظة الأخرى، وفي حالة حاجتك إلى مساعدة أكثر تخصصا عليك اللجوء إلى طبيب متخصص.
- التوقف عن التدخين.
- الحفاظ على وزن صحي.
- التوقف عن شرب الكحوليات.
- اتخاذ خطوات لتجنب العدوى، مثل غسل يديك بشكل متكرر، وطهي اللحوم جيدًا.
- البقاء على اطلاع بجميع اللقاحات الموصى بها، تعمل اللقاحات على تنشيط جهاز المناعة لديك لمحاربة الالتهابات قبل أن تترسخ في جسمك.
- المكملات الغذائية: هناك الكثير من الادعاءات التي تثار حول فاعلية المكملات الغذائية في تقوية المناعة ضد كورونا وقدرتها على علاج COVID-19 أو الوقاية منه، في الواقع ليس هناك دليل علمي يدعم استخدام أي مكمل للوقاية من كورونا أو علاجها، ولكن تشير بعض الدراسات إلى أن المكملات الغذائية التالية قد تقوي الاستجابة المناعية العامة لجسمك:
- فيتامين سي: وفقًا لبعض الدراسات فإن تناول 1000-2000 مجم من فيتامين سي يوميًا تقلل من مدة نزلات البرد بنسبة 8% لدى البالغين و 14% عند الأطفال، ولكنه لا يمنع الإصابة به من البداية. تشمل الأطعمة الغنية بفيتامين "ج" الحمضيات والطماطم والفلفل الأحمر والأخضر والبروكلي والفراولة.
- فيتامين د: قد يؤدي نقصه إلى زيادة فرص إصابتك باللأمراض، لذلك عليك تناول مكملات فيتامين "د" في حالة نقصه لديك. يمكنك الحصول على فيتامين "د" بشكل طبيعي من الأسماك الدهنية وصفار البيض، كما يضاف إلى بعض المنتجات مثل الحليب وحبوب الإفطار.
- الزنك: في دراسة أُجريت، ساعدت المكملات التي تحتوي على أكثر من 75 مجم من الزنك يوميًا على تقليل مدة الإصابة بالبرد بنسبة 33%. تحتوي اللحوم الحمراء على نسبة عالية من الزنك وكذلك المحار والبيض، والمكسرات والحبوب الكاملة والبقوليات مثل الحمص والعدس والفاصوليا.
- فيتامين "أ": يدعم هذا الفيتامين صحة الأنسجة التي تبطن المسالك الهوائية والجهاز الهضمي والتي تعمل كخط دفاعي أول لجسمك ضد الالتهابات، وتشكل حاجزًا لمنع الجراثيم من دخول جسمك؛ لذا يعد مهمًا بشكل خاص لدعم مقاومة الجسم لأمراض مثل فيروسات المعدة ونزلات البرد. يوجد فيتامين "أ" بشكل طبيعي في عديد من الأطعمة مثل الجزر والبطاطا الحلوة والسبانخ والفلفل الأحمر والكانتلوب والبيض.
هل يوجد دواء لتقوية المناعة؟
هناك أنواع عديدة من المكملات الغذائية التي تساعد على دعم المناعة وتقويتها، مثل:
- فيفاميون 250 مجم Vivamune 250 mg.
- اتش آند بي لدعم المناعة H & B Immunity support.
- ناترول إميون بووست دعم المناعة Natrol immune boost immune support.
ختامًا سيساعدك الانتباه للنصائح التي ذكرناها على تقوية المناعة ودعم جسمك في مقاومة العدوى.بمكنك معرفة اكثر عن تقوية المناعة من خلال القيام ب تحليل WBC.
نحن هنا لمساعدتك في الحفاظ على صحتك، احجز الآن في مستشفيات أندلسية لأفضل الخدمات الطبية والرعاية الصحية، من هنــــــــا.
الأسئلة الشائعة
هل أوميغا 3 يقوي المناعة؟
كيف أرفع مناعة الجسم بسرعة؟
مشاركة المقال