علاج خشونة الركبة والتهاب المفاصل
علاج خشونة الركبة والتهاب المفاصل هو أحد المواضيع المهمة التي يبحث عنها معظم النساء والرجال خاصة بعد التقدم في العمر؛ نظرًا لما تتسبب به خشونة الركبة من آلام عند المفصل وغيرها من الأعراض المزعجة، وللتعرف على أبرز الأعشاب المستخدمة في علاج خشونة الركبة والتهاب المفاصل يمكنك متابعة هذا المقال.
مرض خشونة الركبة " التهاب المفاصل "
هو مرض يعيق مفاصل الركبة عن القيام بوظيفتها بشكل طبيعي؛ وذلك لما تسببه من تآكل للطبقة الغضروفية الناعمة المحيطة به، والتي تقيه من الاحتكاك مع بعضها بشكل مباشر.
ومن الجدير بالذكر أن مقدار التآكل في هذه الطبقة يختلف من شخص لآخر، فقد يحدث مجرد تشقق سطحي وتآكل بسيط للطبقة الغضروفية في شخص ما ويتعرض شخص آخر للتآكل التام في الطبقة الغضروفية نتيجة التقدم في المرض.
أنواع التهاب المفاصل
قبل البدء في الحديث عن علاج خشونة الركبة والتهاب المفاصل، دعونا نعرض لكم في البداية أبرز أنواعها فيما يلي:
- التهاب المفاصل العظمي:
ويعد من أكثر أنواع التهاب المفاصل انتشارًا، ويتسم بأن الضرر الناجم عنه يكون جسيمًا؛ إذ أنه يتسبب في تآكل وبلي طبقتي الغضروف الملساء والناعمة المحيطة بالمفصل.
ونتيجة هذا التآكل يشعر المريض بألم عند المفاصل وصعوبة في الحركة، ليس ذلك فقط بل وأيضًا قد يؤثر هذا التآكل على العظام والأنسجة الضامة والعضلات الموجودة عند المفصل، ويزداد الأمر خطورة مع التقدم في المرض.
- التهاب المفاصل الروماتويدي:
وينجم هذا النوع عن مهاجمة الجهاز المناعي للطبقة السميكة التي تحيط بكبسولة المفصل " الغشاء الزليلي" ونتيجة ذلك تتعرض هذه الطبقة للانتفاخ وللالتهابات، مما يعرض الغضروف والعظام الموجودة عند المفصل للالتهاب.
- التهاب المفاصل الانتاني:
ويطلق عليه أيضًا اسم التهاب المفاصل البكتيري؛ إذ أنه ينشأ عن تعرض المفاصل الكبيرة في الجسم، مثل مفصل الفخذ والركبة إلى التلوث بالبكتيريا.
- التهاب المفاصل الصدفي:
وهو أحد أنواع التهاب المفاصل الذي يصيب الأشخاص المصابون بمرض الصدفية؛ وهو مرض جلدي يحتوي على بقع حمراء اللون مغلفة بقشور فضية.
أعراض خشونة الركبة " التهاب المفاصل ":
وفي ضوء الحديث حول علاج خشونة الركبة والتهاب المفاصل نذكر لكم أهم الأعراض التي يشكو منها مريض التهاب المفاصل:
- تيبس العضلات عند المفاصل.
- انتفاخ الركبة.
- الشعور بألم عند المفصل، يتوقف شدته على مدى التآكل في طبقة الغضروف.
- احمرار الركبة.
- صعوبة في الحركة.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- قد تصاب اليدين بالتنميل خلال النوم.
- وهن عام في الجسم.
- تقل مرونة المفصل.
أسباب خشونة الركبة والتهاب المفاصل
- التاريخ العائلي؛ فإذا كان أحد أفراد عائلتك مصابًا بخشونة في الركبة، فإنك معرض بشكل كبير للإصابة به أيضًا.
- التقدم في العمر؛ إذ أن زيادة الضغط على عظام الركبة وكثرة الاحتكاك بين المفاصل طوال هذه السنوات من العمر قد يعرض الشخص للإصابة بالتهاب المفاصل.
- الزيادة في الوزن؛ إذ أن كتلة جسمك تضغط على مفاصل الركبتين وتزيد من نسبة الاحتكاك.
- إذا كنت مصابًا بأمراض أخرى في العظام، مثل الروماتيزم وهشاشة العظام وغيرها.
- الإصابة في المفصل، كأن تتعرض لحادث أو تصاب بضربة في المفصل، وممارسو الرياضة من أكثر الأشخاص المعرضين لذلك.
- تعرض الركبة للإجهاد بشكل مستمر.
تشخيص التهاب المفاصل
وبالحديث عن علاج خشونة الركبة والتهاب المفاصل نذكر لكم فيما يلي أهم الفحوصات المتبعة لتشخيص مرض التهاب المفاصل:
الاختبارات المعملية لسوائل الجسم، مثل:
- البول.
- الدم.
- السائل الزلالي في المفصل.
تصوير المفصل للتعرف على المشكلات المصاب بها، وذلك من خلال الآتي:
- التصوير بالأشعة المقطعية، والذي يمكن من خلالها الاطلاع على شكل العظام والتعرف على أي إصابة حادثة لها.
- التصوير بالأشعة السينية، والتي يمكن بواسطتها رؤية التلف الحادث في الغضروف أو العظام.
- الاستعانة بالمنظار لتصوير المفصل من الداخل.
- التصوير بالرنين المغناطيسي، والذي يعطي صورة واضحة للأنسجة الرخوة داخل المفصل.
- التصوير فوق الصوتي، والذي من خلاله يمكن رؤية البنية الهيكلية للمفصل بوضوح.
علاج خشونة الركبة والتهاب المفاصل
في الغالب لا يمكن لكافة الطرق العلاجية أن تعالج هذا المرض بشكل نهائي، ولكن معظم الوسائل المتبعة تخفف من أعراضه وتمنع من تقدم المرض، وفيما يلي أهم الأساليب المتبعة لذلك:
العلاج بالأدوية، وتشمل ما يلي:
- مسكنات الألم، والتي تساعد على التخفيف من الألم الناجم عن التهاب المفاصل، مثل الاسيتامينوفين، وغيرها.
- المهيجات، وهي عبارة عن كريمات تعيق وصول مؤشرات الألم إلى المفصل مما يساعد على التخلص من الألم نهائيًا.
- الكورتيكوستيرويدات، مثل بيردنيزون والكورتيزون.
- مضادات الالتهاب غير الاسترويدية، والتي تعمل على الحد من الألم والالتهابات الموجودة في المفصل.
ملحوظة: يحذر من استخدام الأدوية السابق ذكرها دون الرجوع إلى الطبيب المعالج.
العلاج بحمض الهيالورونيك:
وهي أحد وسائل علاج خشونة الركبة والتهاب المفاصل الذي من الممكنأن يؤدي إلى تورم الركبة التي يلجأ لها الطبيب بعد فشل الخيارات الأخرى من العلاج كالعلاج الطبيعي أو الأدوية، وتعتمد طريقة عمله على حبس الماء داخل المفصل ومنع حدوث احكتاك ببن العظام وبعضها.
وبالإضافة إلى ذلك أيضًا يعد حمض الهيالورونيك مسكن للألم ومضاد للالتهابات، ومحفز لنمو الغضروف من جديد.
العلاج الجراحي:
وهي الوسيلة الأخيرة التي يلجأ لها الطبيب بعد عجز كل الطرق السابقة عن علاج التهاب المفاصل، وتتضمن عدة خيارات منها:
- إصلاح المفصل، من خلال جعل أسطح المفصل أكثر نعومة مما يحسن من أدائها ويخلص المريض من الشعور بالألم.
- استبدال المفصل الطبيعي بآخر صناعي، وهي من العمليات البسيطة والتي أصبحت شائعة مؤخرًا.
- دمج المفصل، وذلك من خلال إزالة طرفي العظام عند المفصل ودمج العظام معًا لتتكون وحدة واحدة.
تعرف على أفضل طرق علاج خشونة الركبة بدون جراحة
ما هو النظام الغذائي المناسب لمرضى التهاب المفاصل؟
وبعد ما ذكرنا أهم الأعشاب المستخدمة في علاج خشونة الركبة والتهاب المفاصل، نعرض لكم فيما يلي أهم الأطعمة المرشحة من قبل خبراء التغذية للحد من التهابات المفاصل:
- الخضروات الورقية والتي تعد مصدرًا غنيًا بفيتامين د الذي يساعد على امتصاص الكالسيوم، ويلعب دورًا كبيرًا في تعزيز قدرة الجهاز المناعي، وتتضمن السبانخ والسلق واللفت وغيرها.
- الحليب، وهو مصدر غني بمعدن الكالسيوم المهم لتعزيز العظام وزيادة قوتها.
- الثوم؛ نظرًا لاحتوائه على مادة ثنائي الأليل ثنائي الكبريتيد، الذي يهاجم الأنزيمات التي قد تلحق الضرر بالغضاريف.
- نبتة البروكلي الغنية بفيتامين ج المهم لتقوية العظام.
احجز الآن في مستشفيات أندلسية لأفضل الخدمات الطبية والرعاية الصحية. نحن هنا لمساعدتك في الحفاظ على صحتك، من هنــــــــا.
مشاركة المقال