كيف يمكن علاج الاستفراغ عند الأطفال بسبب البرد؟
القيء عرض شائع للمرض لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة وخمس سنوات ولكن تحديد السبب قد يكون صعبًا، في معظم الحالات يكون القيء علامة على الإصابة بالعدوى أو التعرض للبرد. يعتبر القيء أكثر شيوعًا عند الأطفال حديثي الولادة خاصةً إذا كان لديهم ارتجاع ويحتاج الآباء والأمهات خصوصًا في فصل الشتاء معرفة أفضل علاج الاستفراغ عند الأطفال بسبب البرد ليعرفوا كيف يتصرفوا إذا تعرض طفلهم لهذا.
يتقيأ الأطفال أكثر من البالغين إذ يكونون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض بسبب عدم اكتمال جهاز المناعة لديهم ويكون بعض الأطفال أكثر عرضة للتقيؤ عن غيرهم. على الرغم من أنه من المزعج أن يكون طفلك يتقيأ وقد تشعر بعض الأمهات بالقلق في هذه الحالة إلا أن معظم الأطفال يتعافون بسرعة من القيء أو التهاب المعدة والأمعاء بمجرد الحصول على العلاج المناسب.
ما هي الأسباب التي تؤدي إلى القيء عند الأطفال؟
- يُعد التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي أحد الأسباب الأكثر شيوعًا للتقيؤ الحاد عند الأطفال في حين أن الأمراض الأخرى مثل نزلات البرد أو عدوى المسالك البولية يمكن أن تسبب القيء أيضًا لكن لا يكون بنفس الدرجة.
- يمكن أن يحدث القيء أيضًا بسبب التسمم الغذائي أو الحساسية تجاه الطعام.
- السعال الشديد قد يجعل الطفل يتقيأ خاصة إذا كان يعاني من ارتجاع المريء.
- خلال نوبات القيء يعد الإسهال والحمى والشعور العام بالضعف أمرًا شائعًا.
- عند السفر بالسيارة أو في عربة الأطفال يكون بعض الأطفال عرضة للإصابة بدوار الحركة والقيء.
- يمكن أن يشير القيء أيضًا إلى مشاكل طبية أخرى أكثر خطورة مثل التهاب الزائدة الدودية أو الانسداد.
ما هي الأعراض التي تصاحب القيء عند الأطفال؟
عندما يمرض الطفل يمكن أن يكون القيء هو العرض الوحيد الذي يعاني منه والدليل الأول على أن طفلك ليس على ما يرام.
يشكو بعض الصغار من الغثيان قبل القيء أو يظهر عليهم النعاس وعدم قدرتهم على الحركة كما كانوا قبل ذلك. سيؤثر عمر الطفل ونموه على قدرته على التعبير عن نفسه لذلك يجب على الآباء متابعة طفلهم إذا شعروا بتغير في تصرفاته ومستوى نشاطه.
كيف يمكن علاج الاستفراغ عند الأطفال بسبب البرد عمر سنه؟
تستجيب غالبية حالات القيء بشكل جيد للعلاج المنزلي، لكن من الضروري أن تحمي طفلك من الجفاف وتجعليه يشرب الكثير من الماء. يعد حليب الأم والحليب الاصطناعي ومحاليل معالجة الجفاف التي تؤخذ عن طريق الفم كلها أشياء ضرورية في هذه المرحلة ولكن يجب تجنب المشروبات السكرية.
من المرجح أن يتحمل الأطفال كميات صغيرة من السوائل وقد لا يرغبون في تناول الطعام لكن شرب الماء والسوائل الأخرى سيساعدهم على تجنب الجفاف.
هل يجب السماح للطفل بالبقاء في المنزل في هذه الحالة؟
عندما يتقيأ طفلك وعادةً ما يذهب إلى المدرسة أو الحضانة فيمكنك في هذه الحالة إبقاؤه في المنزل حتى إذا كنت تعتقدين أن السبب غير كافٍ، إذ أن حالته غالبًا ما ستتطلب بضعة أيام من الراحة.
من المهم أيضًا أن تفعلي كل ما بوسعك لمساعدة طفلك على تقوية مناعته إذ يساعد ذلك على التعافي، وللقيام بذلك شجعيه على النوم والراحة في هذه الفترة وكذلك شرب الكثير من الماء، فذلك سيساعده على التعافي بسرعة.
كيف يمكنني الحد من انتشار العدوى؟
- لمنع انتشار العدوى يجب أن تبقي طفلك بعيدًا عن الآخرين قدر الإمكان.
- اغسلي جميع أغطية السرير والملابس والمناشف في الماء الساخن وخصصي له بعض الأكواب أو الأطباق لاستخدامه الخاص.
- بعد تنظيف القيء تأكدي من غسل يديك وتجفيفها جيدًا.
- لتنظيف القيء استخدمي مناشف ورقية يمكنك التخلص منها ورذاذ مطهر على الأسطح والأرضيات.
ماذا تفعلين عندما يستفرغ طفلك؟
- حافظي على هدوئك وركزي على المهمة التي بين يديك. حتى لو كنت خائفة أو أن مشاهدته يتقيأ تجعل الأمر غير محتمل فمن الضروري أن تحافظي على هدوئك.
- حاولي تتبع كمية القيء التي يتقيأها طفلك مقارنةً بكمية الشرب.
- راقب لون البول أيضًا.
- يمكن معرفة أن طفلك يعاني من الجفاف عن طريق البراز الأصفر الغامق أو البرتقالي.
- إذا كان طفلك يتقيأ فلا تعطيه أي دواء ما لم يصفه الطبيب.
- شجعي طفلك على الحصول على قسط جيد من النوم ليلاً طالما يمكنك إيقاظه ولم يناما لأكثر من ساعتين ستفرغ المعدة وستقل الحاجة إلى القيء.
متى يجب استشارة الطبيب؟
- إذا كنت قلقة بشأن سلامة طفلك.
- إذا لم يظهر أنه يتحسن بعد مرور 12 ساعة أو أكثر إذ تزداد احتمالية الإصابة بالجفاف لذا تابعي المدة التي قضاها طفلك في التقيؤ.
- إذا كان لا يتحمل بقاء السوائل في بطنه ويتقيأ معظم أو كل السوائل التي يتناولها فهو يعاني من الجفاف.
- إذا كان القيء مصحوبًا بدم أو عصارة صفراء فعليهم التماس العناية الطبية (اللون الأخضر).
- إذا لم يتبول طفلك ويبدو شاحبًا وهزيلًا ويبكي بدون دموع.
- إذا كان براز طفلك عليه دم.
- إذا كان يعاني من آلام في المعدة و / أو حمى.
- إذا كان يعاني طفلك من الصداع أو الطفح جلدي.
- صعوبة التبول ووجود سوائل صافية عند القيء يكون لونها أصفر مخضر أو يشبه القهوة المطحونة أو يحتوي على دم صلب.
- يعاني طفلك من انتفاخ أو ألم في البطن.
- إذا كان الطفل مصاب بالتهاب أو احمرار أو ألم في كيس الصفن.
- قيء شديد.
كيف يمكن علاج الاستفراغ عند الأطفال بسبب البرد بالأعشاب؟
- يمكن استخدام العديد من الأعشاب في علاج الاستفراغ عند الأطفال مثل الليمون والنعناع والزنجبيل.
تعد الأعشاب من الطرق الفعّالة لعلاج القيء والاضطرابات الهضمية كما أنها آمنة سواء للكبار أو الصغار.
يمكنك استخدام العلاج بالأعشاب إذا لم يكن بإمكانك الذهاب للطبيب فورًا شرط ألا تكون حالة طفلك طارئة.
كيف يمكن علاج الاستفراغ عند الأطفال بسبب البرد؟
- إذا كنت ترضعين رضاعة طبيعية فاجعليها أقصر ولكن أكثر تواترًا وإذا كان طفلك أكبر سنًا وكان يتقيأ لا تعطيه الحليب أو الأطعمة الصلبة.
- حاولي إعطاءه محلول معالجة الجفاف كل 15-20 دقيقة.
- بعد 3-4 ساعات من عدم القيء قومي بزيادة كمية السوائل التي يشربها طفلك تدريجيًا.
- إذا لم تتقيأ في آخر 8 ساعات:
- بالنسبة للرضع فاستمري في إرضاعه كالمعتاد وإذا استخدمت الحليب الاصطناعي فقومي بزيادة كمية الحليب الاصطناعي تدريجيًا.
- قدمي أطباق خفيفة للأطفال (أرز وتفاح وتوست وحبوب ومقرمشات).
- بعد مرور 24 ساعة دون تقيؤ وعاد طفلك لحالته الطبيعية فابقيه تحت الملاحظة فإذا حدث ذلك مرة أخرى اذهبي لاستشارة الطبيب.
ما الذي يمكن فعله لوقاية طفلك من الاستفراغ بسبب البرد؟
- يجب الحرص على غسل اليدين جيدًا وبشكل متكرر خاصة قبل الطهي أو تناول الطعام أو لمس اللحوم النيئة أو الذهاب إلى الحمام.
- ابعدي طفلك عن أي شخص يعاني من حالة مرضية في المعدة.
كيف أعالج استفراغ البرد عند الأطفال؟
لا يوجد علاج محدد لبرد المعدة، لكن قد يصف الأطباء الأطوية التالية للتحكم في الأعراض، وتشمل:
- مضاد للقيء والاستفراغ، مثل: موتيليوم شراب Motilium syrup.
- مطهر معوي، مثل: فلازول شراب Flazol syrup.
في الحالات الشديدة، يصف الأطباء مضادات حيوية حقن، ومحلول جفاف، مثل: سيفترياكسون ceftriaxone فيال، ومحلول الجفاف بيبي لايت Babylyte.
نحن هنا لمساعدتك في الحفاظ على صحتك، احجز الآن في مستشفي أندلسية أفضل مستشفي تخصصي في جدة لأفضل الخدمات الطبية والرعاية الصحية، من هنــــــــا.
الأسئلة الشائعة
ما هي أعراض برد المعدة عند الأطفال؟
كم يستغرق برد المعدة؟
مشاركة المقال