ما هي أعرض الكبد الدهنى؟ وما هي أسباب الإصابة به؟

ما هي أعرض الكبد الدهنى؟ وما هي أسباب الإصابة به؟

الكبد الدهني هو أحد الحالات الشائعة التي تنتج عن تراكم الدهون الزائدة في الكبد، على الرغم من أن هذه الحالة في معظم الأحيان لا تسبب مشاكل خطيرة أو حتى تسبب ظهور أعراض، إلا أنها قد تؤدي في بعض الحالات إلى مضاعفات خطيرة تصل إلى تلف الكبد. نتعرف في موضوعنا على أعراض الكبد الدهني، وكيف يمكن علاجه. 

ما هي أعراض الكبد الدهني؟

بداية نتعرف على المراحل الأربعة التي قد يتطور خلالها مرض الكبد الدهني:

  • المرحلة الأولى (الكبد الدهني البسيط): تكون هذه المرحلة هي بداية تراكم الدهون الزائدة في الكبد، وعادة لا تكون الحالة في هذه المرحلة خطيرة، طالما لم تتطور إلى مرحلة تالية.
  • المرحلة الثانية (الالتهاب): في هذه المرحلة يترافق تراكم الدهون مع ظهور التهاب في الكبد.
  • المرحلة الثالثة (التليف): نتيجة الالتهاب المستمر في الكبد، تظهر ندبات في الكبد، ولكن يظل الكبد يعمل بشكل طبيعي.
  • المرحلة الرابعة: في هذه المرحلة ينتشر التليف والتندب بشكل واسع في الكبد، ما يضعف قدرته على العمل، وهي المرحلة الأكثر خطورة وقد تسبب مشكلات لا رجعة فيها؛  إذ قد تسبب فشل الكبد، وهي حالة دائمة لا يمكن علاجها.

تختلف أعراض الكبد الدهني في كل مرحلة من المراحل. عادةً، لا يكون لمرض الكبد الدهني غير الكحولي في مرحلته الأولى أي أعراض، وعندما تظهر فقد تشمَل ما يلي:

  • التعب والإرهاق.
  • ألم أو عدم راحة في الجزء العلوي الأيمن من البطن.

بينما تشمل الأعراض المحتملة لمرحلة الالتهاب والتندب المتقدم ما يلي:

  • الاستسقاء؛ انتفاخ البطن.
  • تضخُّم الأوعية الدموية أسفل سطح الجلد.
  • احمرار راحة اليد.
  • تضخُّم الطحال.
  • اليرقان (اصفرار الجلد والعينين).

وتشمل أعراض تليف الكبد (المراحل المتأخرة من المرض) ما يلي:

  • فقدان الشهية.
  • فقدان الوزن.
  • وجع البطن.
  • الضعف أو التعب.
  • الغثيان.
  • اصفرار الجلد والعينين.
  • حكة الجلد.
  • سهولة حدوث كدمات أو نزيف.
  • الاستسقاء؛ تراكم السوائل في البطن.
  • بول داكن اللون.
  • براز شاحب.
  • تورم الساقين  (وذمة).
  • تضخم الثدي عند الرجال.
  • الارتباك.

بسبب خطورة هذه المضاعفات يكون من المهم اتباع الخطة العلاجية التي أوصى بها الطبيب؛ للمساعدة في منع تقدم الكبد الدهني غير الكحولي والوقاية من حدوث مضاعفات.

ما هي أسباب الإصابة بالكبد الدهني؟

قد تحدث الإصابة بمرض الكبد الدهني دون وجود أي حالات مرضية سابقة، ولكن هناك مجموعة من العوامل التي قد تزيد خطورة الإصابة، تتضمن ما يلي:

  • السمنة أو زيادة الوزن.
  • الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني أو مقاومة الأنسولين.
  • الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، وتتضمن الإصابة بمقاومة الأنسولين وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول وارتفاع مستويات الدهون الثلاثية.
  • تناول بعض الأدوية الموصوفة أو المنشطات.

كيف يتم تشخيص مرض الكبد الدهني؟

عادة ما يشك الطبيب في إصابتك بمرض الكبد الدهني عند ارتفاع مستويات إنزيمات الكبد لديك، إذ يعد ارتفاعها علامة على إصابة الكبد، وللوصول إلى التشخيص الدقيق قد يطلب طبيبك:

  • صورة للكبد بالموجات فوق الصوتية أو الأشعة المقطعية  (CT scan).
  • عينة من أنسجة الكبد (خزعة)؛ لتحديد مدى تقدم مرض الكبد.
  • صورة للكبد بموجات فوق صوتية متخصصة تستخدم أحيانًا بدلاً من خزعة الكبد لمعرفة كمية الدهون والأنسجة المتندبة في الكبد.

الكبد الدهني

ما هو علاج دهون الكبد؟

حتى الآن، لم تتم الموافقة على أي أدوية لعلاج مرض الكبد الدهني، ولا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث والدراسات لتطوير واختبار أدوية مناسبة لعلاج هذه الحالة.

وبناءً على ذلك فإن إجراء تغييرات في نمط الحياة هو خط العلاج الأول لمرض الكبد الدهني، وفي كثير من الحالات، يمكن أن يساعد على عكس معظم مراحل مرض الكبد الدهني.

تشمل الإجراءات التي قد ينصحك طبيبك بها ما يلي:

  • تجنب تناول الكحول.
  • الاعتماد على نظام غذائي صحي، غني بالعناصر الغذائية، يتضمن ذلك الفواكه والخضروات الطازجة والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون ومنتجات الألبان قليلة الدسم والدهون والزيوت الصحية.
  • تقليل السعرات الحرارية التي تحصل عليها يوميا.
  • التركيز على الألياف؛ يمكن أن تساعد الألياف على تحسين وظيفة الكبد. تشمل أمثلة الأطعمة الغنية بالألياف الفواكه والخضروات الطازجة والبقوليات والحبوب الكاملة.
  • تقليل استهلاك الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من ملح الصوديوم، وكذلك الكربوهيدرات المكررة مثل الحلويات والأرز الأبيض والخبز الأبيض ومنتجات الحبوب المكررة الأخرى.
  • تقليل استهلاك الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة مثل اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان كاملة الدسم والأطعمة المقلية.
  • تقليل استهلاك الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المتحولة، ومنها الأطعمة المقلية والعديد من الأطعمة الخفيفة المصنعة.
  • شرب الكثير من الماء؛ يمكن أن يساعد ذلك على الحفاظ على رطوبة جسمك وتحسين صحة ووظائف الكبد.
  • التخلص من الوزن الزائد والحصول على وزن صحي.
  • تجنب الأدوية والمكملات التي تؤثر على الكبد.
  • الحرص على ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل في معظم أيام الأسبوع.
  • تناول مكملات فيتامين ه، تحدث مع طبيبك أولا قبل تجربة مكمل جديد أو علاج طبيعي؛ إذ قد تؤدي بعض المكملات أو العلاجات الطبيعية إلى الضغط على كبدك أو قد تتفاعل مع الأدوية الأخرى التي تتناولها.
  • إدارة نسبة السكر ومستويات الدهون الثلاثية ومستويات الكوليسترول في الدم، وخاصة في حالات الإصابة بالسكري.

في حالة الإصابة بمضاعفات نتيجة لتليف الكبد، فقد يوصي الطبيب بعلاجات إضافية، مثل الأدوية أو الجراحة. وفي حالات الإصابة بفشل الكبد، فقد تحتاج إلى زراعة كبد.

ما هو دواء تحسين وظائف الكبد؟

تساعد الأدوية التالية على دعم وظائف الكبد وتحسينها، ومن أشهرها:

  • هيباتيكم Hepaticum capsules.
  • ليجالون فورت Legalon forte.

ختاما تعد تغييرات نمط الحياة والاعتماد على نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام هي خط الدفاع الأول الذي يقيك من الإصابة من العديد من الأمراض بما في ذلك الكبد الدهني، كما يساعدك على منع تطور المرض في حالة الإصابة به، والوقاية من المضاعفات.

نحن هنا لمساعدتك في الحفاظ على صحتك، احجز الآن في مستشفيات أندلسية لأفضل الخدمات الطبية والرعاية الصحية، من هنــــــــا.

الأسئلة الشائعة

  • ماذا يأكل مريض الكبد الدهني؟

  • هل يمكن الشفاء من مرض الكبد الدهني؟

مشاركة المقال

تواصل معنا

الاسم الأول*
last-name
phone-number
email-address