هل التدخين يزيد من فرص الإصابة بفيروس كورونا المستجد؟

هل التدخين يزيد من فرص الإصابة بفيروس كورونا المستجد؟

الصحة العامة

يتساءل الكثير منا هل يُشكل التدخين عاملاً لزيادة الإصابة بفيروس كورونا المستجد (COVID-19) ؟ وهل يختلف الشخص الرياضي في قدرته على مواجهة الفيروس عن الشخص المدخن؟ دعونا في هذه المقالة  نتعرف على هذه العلاقة، وذلك عن طريق طرح بعض الأسئلة التي تثير فضول الجميع في هذه الآونة وما هو تحليل PCR الذي يكشف فيروس كورونا؟ وغيرها من الأسئلة والإجابة عنها.

هل يزيد التدخين من فرص الإصابة بفيروس كورونا المستجد؟

يتسبب التدخين في وفاة ما يزيد على ثمانية مليون شخص كل عام، منهم سبعة ملايين شخص يقتلهم التدخين المباشر، وقرابة المليون ونصف المليون يموتون عن طريق التدخين السلبي، لذلك من الأهمية بمكان التوعية بعلاقة فيروس كورونا المُسْتَجَدّ بالتدخين من خلال الإجابة عن بعض التساؤلات والهواجس التي تدور بخاطِرنا:

هل تَزيد احتمالية إصابة الشخص المدخِن بفيروس كورونا عن الشخص غير المدخِن؟

لا يُوجد دليل قاطع -حتى الآن- أن التدخين بحد ذاته هو المسؤول عن زيادة احتمالية إصابة الشخص غير المدخن بفيروس كورونا المستجد، ولكن السلوك الذي يسلكه المدخن أثناء عملية التدخين هو المسؤول عن زيادة خطر الإصابة، فنجد الشخص المدخن يقوم بتقريب يده إلى فمه باستمرار والتي بدورها قد تحمل الفيروس من الوسط المحيط إلى داخل الجسم عن طريق فم المدخن. العكس بالعكس فالشخص المدخن تلامس أصابعه شفتيه باستمرار ثم يلامس بعدها كل شيء في الوسط المحيط مما يؤدي إلى زيادة انتشار الفيروس من الأشخاص المدخنين إلى الوسط المحيط. وفي المقاهي أيضا حيث ينتشر استخدام الشيشة التي قد يتبادلها الأصدقاء بين بعضهم  البعض فينتشر الفيروس من فم الشخص المصاب إلى كل رفاقه.

ما مَدى خطورة إصابة الشخص المدخِن بفيروس كورونا ؟

يؤثر التدخين بشكل كبير على وظائف الرئتين وكذلك سلامة القلب والأوعية الدموية، وحيث أن فيروس كورونا المستجد يهاجم بشكل أساسي الجهاز التنفسي، فإن إصابة الشخص المدخن بفيروس كورونا المُسْتَجَدّ سيؤدي إلى تدهور وظائف الجهاز التنفسي بدرجة أكبر وأسرع  من الأشخاص غير المدخنين، مما يؤدي إلى زيادة نسبة الحالات الخطيرة وكذلك نسبة الوفاة بين مصابي فيروس كورونا المُسْتَجَدّ من المدخنين.

هل التدخين الإلكتروني يقلل من الإصابة بفيروس كورونا المستجد؟

يعتقد الكثير من المدخنين أن تدخين السجائر الإلكترونية (Vaping) يقلل من فرص الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ولكن على النقيض من ذلك فإن التدخين الإلكتروني يزيد من خطورة الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وذلك بسبب ما تنشره أجهزة التدخين الإلكتروني من رذاذ متطاير في الوسط المحيط بالمدخن والتي تساهم بشكل كبير في نشرالفيروس بالإضافة إلى استنشاق المدخن لكمية كبيرة من هذا الرذاذ والتي تضر بدورها أنسجة الرئتين مما يزيد من تدهور المدخن حال إصابته بفيروس كورونا المُسْتَجَدّ.

هل الإقلاع عن التدخين يزيد من فرص الإصابة بفيروس كورونا؟

يصيب الكثير من المدخنين القلق من الإقلاع عن التدخين في هذه الآونة، لما يعتقدونه خطأً أن الإقلاع عن التدخين قد يزيد من فرصة إصابتهم بفيروس كورونا المُسْتَجَدّ، ولكن الحقيقة العلمية على النقيض من ذلك تماما لا يعلم الكثير من الناس أن النتائج الإيجابية للإقلاع عن التدخين تبدأ من تلك اللحظة التي يتوقف فيها المدخن عن استنشاق ذلك الكم الهائل من السموم المدمرة لرئتيه، مما يتيح فرصة التعافي للرئتين وباقي أعضاء الجسم الحيوية كالقلب والأوعية الدموية فبعد 20 دقيقة فقط من التوقف عن التدخين ينخفض معدل ضربات القلب وكذلك ضغط الدم، وبعد 12 ساعة فقط تنخفض نسبة أول أكسيد الكربون، ذلك الغازالسام الذي يحرم أنسجة الجسم الحيوية من الاستفادة بالأكسجين، وبعد شهر واحد فقط تستعيد أهداب الجهاز التنفسي وظيفتها، لتطرد المخاط خارج الرئتين مما يتيح للرئتين استعادة وظيفتها بشكل أفضل ويزيد من قدرتها على مواجهة عدوى الجهاز التنفسي ومنها فيروس كورونا المُسْتَجَدّ.

لذلك يعد الوقت الراهن هو الوقت الأمثل للإقلاع عن التدخين لحماية نفسك وأسرتك من مخاطر التدخين وكذلك مضاعفات فيروس كورونا المُسْتَجَدّ. 

هل ممارسة الرياضة تقلل من فرص الإصابة بفيروس كورونا المستجد؟

مما لا شك فيه أن ممارسة الرياضة تحمل الكثير من الفوائد التي تنعكس على صحة وسلامة الجسم وقدرته على مواجهة الأمراض المختلفة ومنها فيروس كورونا المُسْتَجَدّ، فمُمارسة الرياضة تحفز الجهاز المناعي، وفي ظل غياب لقاح فعال حتى الآن فالجهاز المناعي هو المسؤول الأكبر والأمل الأعظم للدفاع عن الجسم ضد فيروس كورونا المُسْتَجَدّ.

تساهم مُمارسة الرياضةِ  في تحسن حالات الأمراض المزمنة كمرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم، وكما هو معروف فإن هذه الأمراض تزيد من خطورة وكذلك مضاعفات الإصابة بفيروس كورونا المُسْتَجَدّ.

فنستنتج من ذلك أنَّ ممارسة الرياضة والإقلاع عن التدخين يساهمان بشكل كبير ومباشر في مواجهة وكذلك التقليل المضاعفات الناتجة عن الإصابة بفيروس كورونا المُسْتَجَدّ.

ما هي أفضل أدوية لفيروس كورونا المستجد؟

عادةً ما تتضمن روشتة علاج فيروس كورونا المستجد ما يلي:

  • زيسروسين- Zisrocin.
  • بنادول- Panadol.
  • اي سي سي فوار- ACC Effervescent.

احجز الآن في مستشفيات أندلسية لأفضل الخدمات الطبية والرعاية الصحية. نحن هنا لمساعدتك في الحفاظ على صحتك، من هنــــــــا.

الأسئلة الشائعة

  • هل كثرة العطس من علامات كورونا؟

  • هل متحور كورونا الجديد خطير؟

مشاركة المقال

تواصل معنا

الاسم الأول*
last-name
phone-number
email-address