علامات التهاب المهبل

دليلك الشامل: كشف أسرار الالتهابات المهبلية وعلاجها النهائي

صحة المرأة

تتعرض بعض السيدات إلى احتمالية الإصابة بالتهابات المهبل المتكررة والتي تعد من الحالات الشائعة التي تصيب النساء في مختلف الأعمار، وتنتج غالبًا عن اختلال التوازن الطبيعي للميكروبات الموجودة في المهبل. ومن أبرز أنواعه التهاب المهبل الفطري والتهاب المهبل البكتيري، ورغم التشابه بين الحالتين من حيث بعض الأعراض، إلا أن هناك فروقًا واضحة تساعد على تمييز كل نوع، لذا يأتي هذا المقال بهدف تسليط الضوء على كل من أعراض التهاب المهبل الفطري وأسبابه وأعراضه وأعراض التهاب المهبل البكتيري أيضاً، لمساعدة النساء على فهم أجسامهن بشكل أفضل وطلب العلاج المناسب في الوقت المناسب. 

ما هو التهاب المهبل الفطري؟ 

يعرف التهاب المهبل الفطري على أنه نوع شائع من أنواع التهابات المهبل الذي تسببه الفطريات، وغالبًا ما تكون نوعًا من الكانديدا، والتي تعد من أنواع الخمائر التي تعيش طبيعيًا بأعداد قليلة في المهبل دون أن تُسبب مشكلات، لكن عند حدوث خلل في التوازن الطبيعي للبيئة المهبلية، يمكن أن تنمو هذه الفطريات بشكل مفرط وتؤدي إلى ظهور الأعراض نتعرف عليها في المقال التالي. 

الفرق بين الالتهابات الفطرية والبكتيرية والفيروسية 

يوضح الجدول التالي أهم الفروقات بين أنواع الالتهابات المختلفة وأسبابها وطرق علاجها: 

لفرق بين الالتهابات الفطرية والبكتيرية والفيروسية

كيف أعرف التهاب المهبل بكتيري أو فيروسي؟ 

يُعد التهاب المهبل البكتيري السبب الأكثر شيوعًا للإفرازات المهبلية لدى النساء في سن الإنجاب. ويحدث ذلك نتيجةً لاختلال توازن البكتيريا. في حالة التهاب المهبل البكتيري، يحدث تغير في نوع البكتيريا التي تنمو في المهبل. 

تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا لالتهاب المهبل البكتيري: 

  1.  إفرازات مهبلية رقيقة. 
  2. رائحة تشبه رائحة السمك.  
  3. التهاب المهبل الفيروسي 

تُعد الفيروسات سببًا شائعًا لالتهاب المهبل، وينتشر معظمها عن طريق الاتصال الجنسي. أحد أنواع الفيروسات التي تسبب التهاب المهبل الفيروسي هو فيروس الهربس البسيط (HSV).  

يمكن تمييز التهاب المهبل الفيروسي عن البكتيري من خلال الأعراض، إذ يتسبب التهاب المهبل الفيروسي في ألم في منطقة الأعضاء التناسلية مصحوبًا بآفات وقروح. عادةً ما تظهر هذه القروح على الفرج أو المهبل، ولكن قد تكتشف داخله أثناء فحص الحوض.  

يُعد فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) مصدرًا آخر لالتهاب المهبل الفيروسي. يُسبب هذا الفيروس أيضًا نمو ثآليل مؤلمة على المهبل أو المستقيم أو الفرج أو الفخذ.   

 من أين يأتي التهاب المهبل؟ 

لا تختلف إجابة هذا السؤال كثيراً عن إجابة السؤال السابق التي توضح مصادر الإصابة بالالتهاب المهبل، والتي تنقسم ما بين: 

التهابات المهبل الفطرية: 

تحدث عندما تنمو أنواع معينة من الفطريات مثل الكانديدا بشكل مفرط نتيجة: 

  • استخدام مضادات حيوية. 
  • ضعف المناعة. 
  • مرض السكري غير المنتظم. 
  • التعرّق. 
  • ارتداء ملابس داخلية ضيقة وغير قطنية. 

التهابات المهبل البكتيرية: 

تحدث عندما يختل توازن البكتيريا الجيدة والسيئة في المهبل، من أهم الأسباب المحتملة له: 

  • غسل مهبلي مفرط. 
  • استخدام صابون معطّر. 
  • تغيير الشريك الجنسي. 
  • قلة النظافة. 
  • الإفراط في التنظيف. 

التهابات المهبل الفيروسية: 

يحدث بسبب فيروسات مثل فيروس الهربس التناسلي أو فيروس الورم الحليمي، ومن ضمن أسبابه: 

  • انتقال العدوى عبر العلاقة الجنسية. 
  • مهيّجات أخرى خارجية: 
  • مواد كيميائية (مثل الصابون المعطّر، الفوط الصحية المعطرة). 
  • الملابس الداخلية غير القطنية. 
  • منتجات النظافة المهبلية. 
  • تفاعل تحسسي. 

 ما هي أعراض التهاب المهبل الفطري؟ 

تتمثل علامات التهاب المهبل الفطري الأكثر شيوعًا في النقاط التالية والتي تتراوح شدتها من سيدة لأخرى: 

  1. حكة شديدة ومزعجة جدا في المهبل أو الفرج. 
  2. إفرازات مهبلية بيضاء كثيفة ودون رائحة على شكل كتل تشبه الجبن القريش. 
  3. إحساس بالحرقان عادة ما يظهر أثناء التبول أو بعد العلاقة الحميمة. 
  4. احمرار أو تورم في المنطقة الحساسة. 
  5. ألم أو انزعاج في المهبل تشعر به السيدة أثناء الجلوس أو الحركة. 

أعراض الالتهاب في المهبل مقابل أعراض التهاب البول والمهبل 

يوضح الجدول التالي الفروقات الأساسية بين التهاب المهبل والتهاب البول: 

أعراض الالتهاب في المهبل مقابل أعراض التهاب البول والمهبل

متى تكون حكة المهبل خطيرة؟ 

تعد حكة المهبل من الأمور الشائعة جدًا والتي تعد أيضًا بسيطة ومؤقتة، لكنها أحيانًا قد تكون علامة على مشكلة صحية تحتاج إلى عناية طبية، مثل: 

  • إذا كانت الحكة شديدة ومستمرة لأكثر من 3 أيام دون تحسن. 
  • إذا كانت الحكة تؤثر على النوم أو الأنشطة اليومية. 
  • وجود إفرازات غير طبيعية  ذات لون غريب، ورائحة كريهة، كثافة غير معتادة. 
  • حدوث احمرار شديد أو تورم في الفرج أو المهبل. 
  • ظهور آلام أو حرقة عند التبول أو الجماع. 
  • حدوث نزيف مهبلي غير طبيعي خارج توقيت الدورة الشهرية.  
  • وجود طفح جلدي أو تقرحات في المنطقة الحساسة. 
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم. 
  • إذا لم تنفع العلاجات المنزلية مثل الغسول بالماء الدافئ فقط أو تغيير الملابس الداخلية القطنية. 
  • ازدياد الأعراض بعد استخدام منتجات معينة كصابون، أو فوط صحية، ملابس داخلية صناعية. 

كيف أعرف نوع الالتهاب؟ 

نستطيع بشكل مبسط من خلال الأعراض التالية معرفة نوع التهاب المهبل الوارد حدوثه: 

التهاب فطري إذا تواجد: 

  • حكة شديدة. 
  • إفرازات بيضاء وسميكة بدون رائحة قوية. 

التهاب بكتيري إذا تواجد: 

  • إفرازات رمادية أو بيضاء خفيفة ذات رائحة كريهة مثل السمك بدون حكة شديدة. 

التهاب فيروسي إذا تواجد: 

  • حكة خفيفة أو ألم. 
  • تقرحات أو بثور صغيرة. 
  • ألم أثناء التبول أو الجماع. 

كيف أعرف أن لدي التهاب في المهبل؟ 

راقبي الأعراض التالية والتي تعد دليلاً على وجود  التهاب في المهبل مثل: 

  1. حكة أو حرقة في المنطقة الحساسة. 
  2. شعور مزعج مستمر أثناء التبول أو عند الجلوس. 
  3. إفرازات مهبلية غير طبيعية في اللون أو الكمية أو الرائحة. 
  4. احمرار أو انتفاخ في الفرج. 
  5. آلام أو انزعاج أثناء العلاقة الحميمة. 
  6. حرقة عند التبول. 
  7. نزيف خفيف خارج وقت الدورة. 

ما هي أعراض الالتهابات الداخلية؟ 

يقصد بمصطلح  الالتهابات الداخلية عند النساء عادة التهاب الحوض أو الرحم أو قنوات فالوب أو المبايض، فهذه الحالات تختلف في شدتها، لكنها غالبًا تظهر على شكل مجموعة من العلامات التي تشير إلى وجود عدوى داخل الجهاز التناسلي الأنثوي مثل: 

  • آلام مستمرة أو متقطعة في أسفل البطن أو الحوض. 
  • آلام أثناء الدورة الشهرية أو أثناء العلاقة الحميمة. 
  • إفرازات مهبلية غير طبيعية في اللون والرائحة. 
  • ألم عميق وليس فقط في المنطقة الخارجية. 
  • ألم أو حرقة عند التبول. 
  • عدم انتظام الدورة الشهرية. 
  • نزيف مهبلي بدون أسباب. 
  • ارتفاع في درجة الحرارة وتحديداً إذا كانت العدوى شديدة. 
  • تعب عام أو إرهاق مستمر. 
  • غثيان أو قيء في الحالات المتقدمة. 

المضاعفات المحتملة لالتهاب المهبل الفطري 

يمكن أن ينتج عن  التهاب المهبل الفطري بعض المضاعفات المحتملة التي تحدث نتيجة تكرار العدوى باستمرار أو عدم تلقي العلاج المناسب، ومن ضمن تلك الأعراض:    

  • التهاب مزمن أو متكرر أكثر من 4 مرات سنوياً. 
  • آلام مزمنة في المهبل أو الفرج 
  • الشعور بالحكة أو الحرقان المستمر حتى بعد اختفاء العدوى. 
  • تقرّحات أو تشققات في الجلد نتيجة الحكة الشديدة أو استخدام منتجات غير مناسبة. 
  • زيادة فرص الإصابة بعدوى بكتيرية ثانوية. 
  • آلام أثناء الجماع. 
  • قلة الرغبة الجنسية خوفاً من تكرار الأعراض. 
  • نقل العدوى للزوج، فبالرغم من أنه أمر غير شائع إلا أنه وارد الحدوث. 

بعد ظهور علامات التهاب المهبل ما تأثيرها على الصحة الإنجابية 

تُسبب الالتهابات المهبلية أو التناسلية تأثيراً سلبياً على الصحة الإنجابية للمرأة سواءً في فترة الخصوبة أو أثناء الحملن إذا لم تُشخّص وتُعالج بشكل صحيح، إليكن بعض التأثيرات بالتفصيل: 

  • في بعض الالتهابات، إذا انتقلت العدوى من المهبل إلى الرحم وقنوات فالوب فيمكن أن تسبب انسداد قنوات فالوب، أو تكوّن التصاقات في الأعضاء التناسلية الداخلية مما يسبب صعوبة في حدوث الحمل أو العقم. 
  • زيادة خطر الحمل خارج الرحم. 
  • الالتهابات المزمنة تؤدي إلى تلف قنوات فالوب. 
  • مشكلات أثناء الحمل مثل الولادة المبكرة أو انفجار كيس الماء قبل أوانه. 
  • عدوى في الرحم أو الجنين. 
  • التهاب المشيمة أو الأغشية المحيطة بالجنين. 
  • ألم أثناء الجماع نتيجة الحكة والجفاف. 
  • توتر نفسي أو عاطفي يؤثر على العلاقة الزوجية. 

العلاقة بين التهابات المهبل والتهابات الرحم الفيروسية 

تكمن أسرار العلاقة بين التهابات المهبل والتهابات الرحم الفيروسية في أسلوب الانتقال، وتأثير أحدهما على الآخر، وتحديداً عند إهمال العلاج أو تأخر التشخيص: 

آلية الانتقال من المهبل إلى الرحم: 

المهبل هو المدخل الطبيعي للجهاز التناسلي الأنثوي، فإذا وُجدت فيه عدوى فيروسية مثل فيروس الهربس التناسلي أو فيروس الورم الحليمي، حينها تصعد العدوى إلى الرحم عن طريق عنق الرحم وتحديداً إذا كانت مناعة الجسم ضعيفة أو لم تُعالج الحالة مبكرًا. 

تغير الالتهابات المهبلية المزمنة حتى لو لم تكن فيروسية من حموضة المهبل وتسبب ضعف الدفاعات الطبيعية، مما يُسهّل دخول الفيروسات وانتقالها للأجزاء الداخلية مثل الرحم وعنق الرحم. 

تذكروا أن وجود عدوى فطرية أو بكتيرية في المهبل مع عدوى فيروسية يجعل الوضع أكثر تعقيدًا وقد يُسرّع من انتقال الفيروس إلى الرحم أو المبايض. 

علاج التهاب المهبل الفطري (وفق التوصيات الطبية) 

يُعتمد علاج أعراض التهاب المهبل الفطري و أعراض التهاب المهبل البكتيري على استراتيجيات طبية مُحددة تهدف إلى القضاء على البكتيريا و الفطريات المسببة للأعراض المزعجة، وذلك وفقًا لتوصيات الأطباء المتخصصين والمعايير العلاجية المعتمدة. 

ما هو أفضل علاج للالتهابات المهبلية؟ 

يعتمد اختيار الطبيب لأفضل علاج للالتهابات المهبلية بشكل أساسي على نوع الالتهاب سواء كان التهاب فطري، بكتيري، فيروسي، أو تهيّج غير جرثومي، لأن كل نوع له علاج مختلف، فلا يوجد علاج واحد يناسب الجميع فالتشخيص الدقيق هو الخطوة الأولى والأهم. 

أفضل علاجات الالتهاب المهبلي: 

  1. الالتهاب الفطري 

كريمات أو تحاميل مهبلية مضادة للفطريات مثل: 

  • كلوتريمازول (Clotrimazole) 
  • ميكونازول (Miconazole) 

أو حبوب فموية مثل: 

  • فلوكونازول (Fluconazole) – جرعة واحدة بالفم في بعض الحالات. 

2. الالتهاب البكتيري  

مضادات حيوية تؤخذ بالفم أو عن طريق تحاميل مهبلية: 

  • ميترونيدازول (Metronidazole)  
  • كليندامايسين (Clindamycin)  

3. الالتهاب الفيروسي كالهربس التناسلي 

مضادات فيروسية مثل: 

أسيكلوفير (Acyclovir) 

فالاسيكلوفير (Valacyclovir) 
 4. الالتهاب الناتجة عن التهيّج أو الحساسية 

  • تجنب المهيّجات السابق ذكرها في المقال. 
  • استخدام كريم مهدئ أو مضاد للحساسية تحت إشراف طبي. 
  • الحفاظ على جفاف ونظافة المنطقة. 

نصائح وقائية لتقليل تكرار الالتهابات 

إليكن عزيزاتي بعض النصائح الوقائية والهامة لتقليل تكرار الإصابة بالالتهابات المهبلية والحفاظ على صحة المهبل: 

  1. الحفاظ على نظافة المنطقة الحساسة عن طريق غسل المنطقة الخارجية فقط بالماء الدافئ وصابون غير معطر وخفيف. 
  2. تجنبي الغسولات المهبلية المعطرة أو القوية لأنها تسبب اختلال في توازن البكتيريا المفيدة. 
  3. ارتدي ملابس داخلية قطنية ومريحة ليسمح ذلك بالتهوية الجيدة ومنع تراكم الرطوبة. 
  4. تجنبي ارتداء الملابس الضيقة جدًا أو المصنوعة من الألياف الصناعية لفترات طويلة. 
  5. تغيير الملابس المبللة بسرعة مثل ملابس السباحة أو ملابس التمارين الرياضية. 
  6. اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يعزز المناعة مثل الفواكه والخضراوات. 
  7. تجنب السكريات والكربوهيدرات التي يمكن أن تساعد على نمو الفطريات. 
  8. شرب كميات كافية من الماء للمساعدة على تنظيف الجسم وتقليل نمو البكتيريا والفطريات. 
  9. استخدام الواقيات الذكرية للحماية من العدوى المنقولة جنسيًا التي قد تسبب التهابات.  

دور الكريمات والأدوية في تخفيف الأعراض 

تلعب الكريمات والأدوية دوراً أساسياً في تخفيف الأعراض متمثلةً في : 

  1. تخفيف الحكة والحرقة. 
  2. تقليل الاحمرار في المنطقة الحساسة. 
  3. محاربة سبب الالتهاب بكريمات المضادات الحيوية أو مضادات الفطريات. 
  4. تقليل الإفرازات والرائحة الكريهة. 
  5. تنظيم البيئة المهبلية والتخلص من الإفرازات الغير طبيعية. 
  6. علاج الالتهاب من الداخل بمساعدة الأدوية الفموية. 
  7. منع تدهور الحالة وانتشارها إلى الرحم والمبايض. 

أسئلة شائعة حول التهابات المهبل الفطرية 

نستعرض بعض الأسئلة الشائعة التي تتبادر لأذهان العديد من السيدات حول التهاب المهبل الفطري والبكتيري و إجابتها التي نتمنى أن تكون وافية لتساؤلاتكن. 

متى يظهر التهاب المهبل قبل الدورة الشهرية؟ 

لا يعد التهاب المهبل من الأعراض الطبيعية التي تحدث قبل الدورة الشهرية، لكن يمكن أن يظهر أو تزداد أعراضه في هذه الفترة لدى بعض السيدات بسبب تغير الهرمونات، وتحديداً هرمون الإستروجين، مما يؤثر على توازن البكتيريا والبيئة الحمضية في المهبل. 

من الممكن أن تظهر أعراض التهاب المهبل أو تزيد من أيام إلى أسبوع قبل نزول الدورة، عندما تنخفض مستويات الإستروجين، لأن هذا الانخفاض يضعف الدفاعات الطبيعية للمهبل، مما يزيد من فرص الإصابة أو تفاقم التهاب موجود. 

من أنواع الالتهابات المهبلية التي قد تظهر أو تزداد قبل الدورة ( الالتهاب الفطري أو الالتهاب البكتيري ) 

حينها تبدأ السيدة في المعاناة من أعراض مثل: 

  • حكة شديدة. 
  • حرقة عند التبول. 
  • إفرازات غير معتادة في اللون أو الرائحة أو الكمية. 

ما هي أعراض حموضة المهبل؟ 

يشير مصطلح حموضة المهبل إلى خاصية طبيعية وليست حالة مرضية، لكن عندما تختل درجة الحموضة (pH)، سواء بزيادتها أو نقصانها، تظهر أعراض غير طبيعية نتيجة هذا الخلل. 

من الطبيعي أن تكون درجة الـ pH الطبيعية للمهبل تتراوح بين 3.8 إلى 4.5 والذي يعد وسطاً حمضياً يحمي المهبل من البكتيريا الضارة والفطريات. 

من أهم أعراض حموضة المهبل: 

1. رائحة قوية غير معتادة 

2. إفرازات غير طبيعية في اللون والقوام والكمية.  

3. حكة أو حرقة في المهبل أو حوله. 

4. ألم عند التبول أو الجماع. 

5. جفاف مهبلي بسبب انخفاض شديد في الحموضة. 

6. التهابات متكررة نتيجة اضطراب التوازن الطبيعي للبكتيريا الجيدة. 

 

في نهاية هذا المقال نشير إلى أن التعرف على أعراض التهاب المهبل الفطري و أعراض التهاب المهبل البكتيري، تعد خطوة مهمة في الحفاظ على الصحة النسائية والوقاية من المضاعفات المحتملة، فبالرغم من أن بعض الأعراض قد تبدو مزعجة أو محرجة، إلا أن الكشف المبكر والعلاج المناسب يُسهمان بشكل كبير في الشفاء السريع ومنع تكرار العدوى. لذا، فإن التوعية بطبيعة هذه الالتهابات وأعراضها يساعد المرأة على اتخاذ قرارات صحية واعية، ويعزز من جودة حياتها وصحتها الإنجابية.  

الأسئلة الشائعة

  • كيف أنظف المهبل من الالتهاب؟

  • ما هو المشروب الذي يزيل الالتهابات المهبلية؟

مشاركة المقال